نفذ احد عناصر حركة " طالبان " الثلاثاء هجوما انتحاريا خارج مبنى المحكمة العليا فى افغانستان , مما أسفر عن مصرع 17 شخصا . وذكرت شبكة " ايه بى سي نيوز" الاخبارية الامريكية ان الانتحارى اندفع بسيارته للاصطدام بمجموعة من الحافلات التى كانت تقل الموظفين فى المحكمة العليا الافغانية اثناء مغادرة العمل , مما أدى الى جرح 39 شخصا اخرين . واضافت الشبكة الامريكية ان جميع القتلى والجرحى من المدنيين, مشيرة الى ان هذا الهجوم الانتحارى يعتبر أسوأ هجوم من نوعه تشهده كابول على مدار 18 شهرا . على صعيد متصل , اعترف ظبى الدين مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان بالمسئولية عن الهجوم واصفا اياه بانه يمثل " ضربة للقضاة القساة الذين ينفذون اوامر الغرب " . وتابع المتحدث باسم طالبان يقول " ان امارة افغانستان الاسلامية - فى اشارة الى طالبان - ملتزمة بالعمل ضد نظام الحكم الالعوبة فى افغانستان , وان هذا الهجوم جاء ردا على المعاناة من احكام المحكمة العليا الافغانية " . وهدد المتحدث بتنفيذ المزيد من الهجمات فى المستقبل، وذلك مالم تتوقف المحكمة العليا عن سجن عناصر طالبان . ويعتبر الهجوم الانتحارى الاخير على موظفى المحكمة العليا الافغانية هو الاسوأ من نوعه منذ شهر ديسمبر 2011عندما فجر انتحارى نفسه فى ضريح للشيعة مما اسفر - آنذاك- عن مصرع 80 شخصا على الاقل ".