في تصريح يزيد من مخاوف الإدارة الأميركية من تفجر فضائح تجسس جديدة قد تطيح بالرئيس أوباما كما أطاحت ووترجيت بالأسبق نيكسون، قال جلين جرينوولد -الصحفي الذي نشر تفاصيل برنامج التجسس الأميركي على الإنترنت التي سرَّبها عميل المخابرات الأميركية السابق إدوارد سنودن- إن هناك وثائق مهمة ستنشر لاحقاً وأضاف جرينوولد أن صحيفتي جارديان البريطانية وواشنطن بوست الأميركية ستنشران عشرات القصص المهمة ذات العلاقة ببرنامج التجسس الأميركي على الإنترنت خلال الفترة القادمة وكان سنودن -وهو موظف فني سابق في وكالة الاستخبارات الأميركية، وكان يعمل في وكالة الأمن القومي كموظف من شركة بوزالن- قد قدم معلومات كشف فيها عن عملية مراقبة ضخمة تقوم بها وكالة الأمن القومي الأميركي للاتصالات الهاتفية وبيانات الإنترنت من شركات كبيرة مثل جوجل وفيسبوك، مانحاً حق نشرها للصحيفتين ومع اختفاء سنودن عن الأنظار، قال الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا قد تنظر في طلب منحه اللجوء السياسي ونقلت صحيفة كوميرسانت اليومية عن دميتري بيسكوف -المتحدث باسم بوتين القول إن روسيا ستنظر في مثل هذا الطلب إذا تقدم به سنودن وقال بيسكوف للصحيفة الروسية سنتخذ إجراءً استناداً إلى ما سيحدث بالفعل وإذا تلقينا مثل هذا الطلب فإننا سننظر فيه واختفى سنودن الخبير التقني البالغ من العمر 29 عاماً عن الأنظار في هونج كونج قبل حملة محتملة من جانب الحكومة الأميركية لإعادته للولايات المتحدة لمواجهة اتهامات ضده ودفع سنودن حساب الفندق الذي كان ينزل فيه في هونج كونج وغادره بعد ساعات من ظهوره في شريط فيديو بثته يوم الأحد صحيفة الجارديان البريطانية وكان سنودن قد قدم المعلومات التي كشفت عن عملية مراقبة ضخمة تقوم بها وكالة الأمن القومي الأميركي للاتصالات الهاتفية وبيانات الإنترنت من شركات كبيرة مثل جوجل وفيسبوك وياهو وقال موظفون في فندق فاخر بهونج كونج إن سنودن غادر الفندق ظهرالاثنين وطلبت وكالة الأمن القومي الأميركي إجراء تحقيق جنائي في المعلومات المسربة فيما قالت وزارة العدل الأميركية إنها في المراحل الأولى من تحقيق جنائي بعد عمليات التسريب تلك من جهة أخرى وفي سياق مشابه أكد وزير الدفاع الكندي أنه سمح لجهاز استخبارات الإشارة بمراقبة اتصالات دولية معينة وفحص بيانات خاصة بالهواتف والإنترنت بسبب نماذج مشتبه فيها وأفادت صحيفة جلوب آند ميل بأن الوزير بيتر ماكاي فوض مؤسسة أمن الاتصالات الكندية' عام 2011 باستئناف برنامجها لجمع وتحليل بيانات وصفية وهي بيانات التتبع الرقمية مثل عناوين بروتوكول الإنترنت آي بي'، وهي المعَرِّف الرقمي لأجهزة الكمبيوتر وأيضا أرقام هواتف ومرات الاتصالات الهاتفية ومددها