واصلت ظاهرة الحرائق التى تجتاح مصر في عديد من مدنها ومحافظاتها المختلفة، حضورها المريب علي مدي الساعات القليلة الماضية، حيث تجددت لليوم الخامس على التوالي الحرائق بالمدفن الصحي بالخانكة , غير أنه تمت السيطرة على الحريق وإخماد النيران ومنع امتدادها إلى مخلفات القمامة بعد أن ساعدت سرعة الرياح على زيادة نشاط النيران. وقد تلقى مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسري, بلاغا بتجدد اشتعال الحرائق بالمدفن الصحي بأبوزعبل انتقلت على الفور 12 سيارة إطفاء ومجموعة كبيرة من اللوادر والمعدات لمحاصرة النيران ومنع امتداداها. وتبين من المعاينة اشتعال النيران في بعض مخلفات القمامة داخل المدفن الذي يقع على مساحة 40 فدانا بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع درجة الحرارة بعد السيطرة عليها منذ يومين عقب اندلاعها يوم الجمعة الماضي وأخطرت النيابة فتولت التحقيق. من جهة أخرى، تمكنت قوات الحماية المدنية بالسويس اليوم من إخماد حريق نشب في إحدي عربات القطارات القديمة بجراج السكة الحديد بالسويس, حيث تم إخماد النيران سريعا بعد انتقال إثنين من سيارات الإطفاء التابعة لقوات الحماية المدنية بالسويس. كان العميد خالد بهجت قائد قوات الحماية المدنية بالسويس , قد تلقي بلاغا من جراج قطارات السويس بمنطقة المثلث, بنشوب حريق بإحدي سيارات القطارات القديمة المتواجدة منذ فترة طويلة بجراج القطارات بالسويس . ويبقي السؤال: من يشعل النار في مصر؟ هل هو الطرف الثالث - الغامض - الذي كان محلا دائما للاتهامات بالمسئولية عن موجة الحرائق الرهيبة التى ضربت بر مصر قبيل انتخابات الرئاسة بشهور قلائل، فيم اعتبر أنه رسالة ذات مضمون ما؟ أم إنه الكيمتريل الذي يتم رشه "أمريكيا"، في سماء البلاد بموجب اتفاقية دولية هادفة لمواجهة ظاهرة ارتفاع الحرارة العالمية، نتيجة الاحتباس الحراري، إلا أن الاتفاقية لم تنص علي تعرض البلاد التى يتم رش سماءها بالكيمتريل بتحولها إلى خرائب كنتيجة للدمار الناتج عن توابع تلك التقنية التى تؤدي إلى شحن الأجواء بأحمال كهربائية رهيبة، تؤدي لاشتعال الحراق بشكل عشوائي.