قال الدكتور عصام أمين الأمين العام لحزب مصر الثورة أنه رفض حضور لقاء الرئيس محمد مرسي للحوار حول مشكلة سد النهضة لعدم توجيه دعوة للحزب متسائلا هل الدعوة كانت موجهة للتيار الإسلامى فقط ولماذا لم توجه الدعوة لجميع القوى السياسية من جميع الاتجاهات . حيث جدد الدعوة لحوار وطني حقيقي من خلال المبادرة التى اطلقها الحزب تحت اسم " مصر فوق الجميع " تحضرها كافة القوي السياسية الفاعلة سواء من الاخوان والمعارضة وشباب الثورة والخبراء والمختصين في هذا الأمر من كافة النواحي الفنية والسياسية والإستراتجية للخروج برؤية وإستراتيجية واضحة ومحددة يجتمع عليها المصريون . وأكد أن الدعوة والحوار الذى تم بين الرئيس والقوى الاسلامية لم يكن إلا مجرد " شو إعلامى بدون فاعليه كبيرة وبدون أن يطرح آليات واضحة تسير فيها البلاد لحل الازمة مع اثيوبيا . و قال ان الحل يجب ان يمر بعدد من المراحل تبدأ بتقديم شكوى دولية للأمم المتحدة لتدويل القضية والعمل الدبلوماسى مع بقية أعضاء حوض النيل ومنظمة الوحدة الافريقية للضغط على اثيوبيا للالتزام بالاتفاقيات الموقعة ، وعدم اتخاذ أى خطوات دون استشارة مصر والسودان مرورا بمساعدة حركة حماس لشن حملات على اسرائيل ، التى تساند اثيوبيا فى بناء السد للضغط عليها والتلويح بافتتاح سفارة كاملة لإيران كرسالة واضحة للولايات المتحدةالامريكية التى تدعم اثيوبيا ، وتنتهى بالتدخل العسكرى اذا لزم الامر لتدمير أى منشآت تؤثر على الامن القومى المائى للشعب المصرى . وطالب امين عام الحزب مؤسسة الرئاسة بتوضيح ملابسات ما حدث خلال زيارة الرئيس محمد مرسى إلى أثيوبيا مؤخرا وإعلان المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع بشكل واضح ومناقشة البدائل والخطط التى سيتم البدء فيها لحل الازمة مع اثيوبيا . كما طالب أيضا د عصام أمين المصريين جميعا الاصطفاف بعيداً عن كل الخلافات السياسية لإجهاض محاولات بناء هذا السد بالطريقة التى تهدد الأمن القومي المصري إعلاءً لمصلحة الوطن.