أكد الأستاذ الدكتور محمد جمال حشمت – عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا للحرية والعدالة – أنه بعد الإفراج عن الجنود السبعة وهم سالمين دليل على تحقق هيبة الدولة في الحفاظ على أرواح أبنائها وحمايتهم بأي شكل كان من خلال تفاوض أو حسم عسكري . وأضاف في تدوينة له على موضع التواصل الاجتماعي فيس بوك " لقد تأكدت يقيناً أنّ أهداف أعداء مصر فى الخارج وتوجهاتهم يمكن معرفتها بسهولة من توجهات وتركيزات الإعلام المصري , فمتابعتهم أمر واحد فلقد كان الهدف مزيد من إراقة الدماء لنصب محزنة ومشتمة في الإعلام يخدم توجهات اليساريين وحركتهم في الشارع لملئ استمارات سحب الثقة المزعومة ( تمرد ) وإعداد نفسي وحشد إعلامي تهيئة ليوم 30 يونيو في معرض خصومة سياسية وحزبية ضيقة !! " . وتابع حشمت " كنت آمل للمرة الأخيرة فى اختبار وطنية المعارضة المصرية التابعة لجبهة الإنقاذ عند أزمة الجنود المختطفين , فهذا وقت التوحد رغم الاختلاف لكن هيهات أن يوفق الله من أراد خراب البلاد لمصلحة شخصية !! فرفضوا الحوار حول قضية مصيرية لا يجوز اللعب بها ونحن أمام مخطط صهيوني لجر القوات المسلحة أقوى جيوش المنطقة في حرب أهلية في سيناء التي ما زال يتحرك فيها دحلان وعصابته الممولة من بعض الأشقاء العرب " . واستنكر حشمت تصريح أحد قيادات جبهة الإنقاذ حين قال " لن نذهب للاجتماع الذى دعت إليه الرئاسة خليه يشيل لوحده نتاج سياساته " , واصفاً تلك الجبهة بأنهم ليسوا برجال دولة فمن فشل في إدارة حزبه أو أزمة تمر به بلاده لن يفلح ولن تنجح مساعيه لإثارة الفتنة في مصر فهم فقط اجتمعوا على كره مرسي والإخوان بل الإسلاميين جميعاً " . واستطرد حشمت في تدوينته " إنّ الإفراج عن الجنود ليس هو نهاية المطاف لكنه علامة صحة لسياسة جديدة في الحفاظ على كرامة المصريين وحياتهم في كل مكان وهو أمر يحتاج إلى يقظة وعمل دائم " , مؤكداً أنه ستظل الأخطار محدقة بسيناء طالما هناك قرار بتنميتها على عكس إرادة الصهاينة وكنزهم الاستراتيجي الذي تم خلعه ومن بقى منهم في مصر !! وتابع " على الإعلاميين مثيروا الفتنة لو أنصفوا ومعهم ما يُسمى بالخبراء الاستراتيجيين لو عقلوا أن يصمتوا أو يبدأوا أخذ أجازة صيف , أم أنهم ما زالوا مكلفين بالإعداد ليوم 30 يونيو !! فماذا لو مر اليوم كسابقه هل نرى إعلاماً تنموياً يخدم ولا يشكك يقول الحقيقة ولا يستدعي الأكاذيب ينقد ويقدم البديل يتوقف عن السباب والسخرية والإهانة وقلة الأدب أم أنّ بند التمويل محدد الهدف بإسقاط مرسي حتى لو سقطت مصر !!! اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم آمين " .