ذكرت الكاتبة السياسية "نور الهدي زكي"، معلومات خطيرة بشأن ملابسات عملية الإفراج عن الجنود المختطفين، حيث وصفت العملية بأنها "فيلم هندي"، كاشفة أن الرئيس محمد مرسي قد لبي شروط الإرهابيين وفي مقدمتها الإفراج عن حفنة أخري من رفاقهم الإرهابيين المعتقلين علي ذمة قضايا دامية ضد أمن الوطن. وكشف "نور الهدي" عن أسماء عدد من المفرج عنهم وهم : محمد عبد العزيز نافع - ليث إبراهيم صالح عميرة - نصر خميس محمد خميس - عرفات عميرة - سليمان سلمي سعيد - أحمد هاشم - صالح عميرة - عبد القادر سويلم - محمد عبد السلام سلمي - أيمن محمد. وقالت في تصريحاتها للإعلامي جابر القرموطي مقدم برنامج "مانشيت" إن المفاوض الرئيس كان كرم زهدي الإرهابي المعروف عالميا، وإنه تسلم الثمانية عشر إرهابيا، قبل اين يقوم بنقلهم الي موقع التسليم والتسلم . واضافت: إن المخطوفين قابلوا بعد عودتهم طبيب نفسي يدعي "مصطفي عبد الوهاب" الذي طلب منهم الرد علي أي سؤال بإجابة واحدة: إننا لم نري شيئا لأن عيوننا كانت مغماة. وأكدت علي صحة المعلومات التى سبق وبثتها السيدة دعاء - زوجة النقيب محمود الجوهري - والتى ذكرت فيها أن الضباط الثلاثة المخطوفين منذ عامين مازالوا أحياء ولكن متحفظ عليهم لدي الجماعة الإرهابية ذاتها التى نفذت جريمة خطف الجنود، وهي تعتبر خلية تابعة لتنظيم التوحيد والجهاد الإرهابي.