أعلن المستشار أحمد الفضالي رفضه دعوة الرئيس د. محمد مرسي للاجتماع بقصره الرئاسي اليوم. وقال "الفضالي": "مع احترامي الكامل لرأي بعض السادة أعضاء المجلس الأعلى و الزملاء في العمل السياسي الذين رأوا تلبية دعوة رئيس الجمهورية بصفتي الاجتماعية و ليس السياسية فأنني أصر على رفض دعوة رئاسة الجمهورية لحضوري اجتماع رئيس الجمهورية مع السادة أعضاء مجلس ادارة الاتحاد العام المنتخب ولن اقبل الخروج على الأجماع الوطني و موقف المعارضة الوطنية من سياسة الدكتور محمد مرسي ونظامة الحاكم". وأضاف بقوله: "أن العمل الاجتماعي لا ينفصل عن العمل السياسي وطبيعته في المرحلة الراهنة وأن موقفي برفض دعوة مؤسسة الرئاسة ومقاطعة اجتماعاتها مرتبط بتمسك رئيس الجمهورية بعدم الغاء الاعلان الدستوري الصادر في 21 نوفمبر واستمرار الاعتداء على القضاء والاصرار على مناقشة قانون السلطة القضائية للاطاحة باستقلال القضاء والمضي قدما في تمكين فصيل واحد من سلطات وأركان الدولة".