كشف مركز الدراسات السياسية التابع لحزب الاستقامة، عن خطط مرسي فى التخلص من هيمنة بديع والشاطر، واقصاءهم بنفس سيناريو اقصاء طنطاوي وعنان. وحملت الدراسة عنوان " سيناريو أقصاء بديع والشاطر وحل جماعة الأخوان وحزب الحرية والعدالة". وقال ممدوح شفيق النحاس أمين عام حزب الاستقامه، تعليقا على الدراسة أن محمد مرسي بدأ فى تنفيذ خطته للتخلص من بديع والشاطر وحل جماعة الأخوان وحزب الحرية والعدالة، وأشارت الدراسة الى أن الاسلوب الذى استخدمة مرسي للتخلص من المجلس العسكري بإعلان شعار " يسقط حكم العسكر" ونزل الشعب للمطالبه باسقاط الحكم العسكري دون فهم أو وعى لهذا الشعار، ونجح التيار الاسلامى فى إقناع الجميع بأن المجلس العسكري شئ والقوات المسلحة شئ آخر، و استطاع محمد مرسي استغلاله هذا الموقف للتخلص من المجلس العسكري، ووقف الجميع يؤيد قرار إقالة المجلس العسكري، والاطاحة بطنطاوى وعنان .
وأضاف النحاس ان الدراسة أكدت على ان مرسي بدأ فى إعادة نفس المشهد الان، بعد أن ندأ الشعب المصري بالندأ بإسقاط المرشد وأعوانة، وأصبح الجميع لا يطيق ما يسمى ب "حزب الحرية والعدالة والأخوان المسلمين"، وبدأت الجماعات الاسلامية تظهر ضعف جماعة الأخوان المسلميين وسؤء إدارتها للبلاد وأختيار حكومة فاشلة ووزراء ضعفاء جعلت الجميع يؤكد أن هذا الاختيار من قبل مكتب الارشاد وحزب الحرية والعدالة، ونوهت الجماعات الاسلامية أن سقوط هذه الحكومة يعنى سقوط المرشد وجماعة الاخوان وسرعان ما ظهر الدكتور عصام العريان ليؤكد أن الاسماء التى رشحت للوزارة من قبل حزب الحرية والعدالة وعددهم ست اسماء لم يختار الدكتور مرسي أى أسم منهم. وتابعت الدراسة أنه بعد هذا الموقف وظهر الاختلاف واضح ما بين رؤية حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلميين بقيادة المرشد وبين الرئاسة فى أختيار الحكومة الفاشلة، ويعتقد الجميع أن محمد مرسي سينتهز هذه الفرصة وهذا الانقسام ليطيح بقيادات الجماعه والموافقه على حل جماعة الاخوان المسلميين وحزب الحرية والعدالة وسيقف الكل معه وأولهم الاسلاميين والشعب المصري كله وليثبت بذلك أنه رئيس لكل المصريين.