1 يقول العارف بسر الحب هو اليقين شكنا المطلق فتردد خلفهالصاعقه هو الحب البرق الصادقه للعاشق على نهر السماء وردة فى الروضة المقدسة الآيات مشاع فانتظرنى أيها الحب
انتظرنى حيث زهورى العائدة من صباحات الندى دندنى كحرف النون كصوت الكمان فى دمى كلغة أبديةفى اللا وقت واسلمنى لحياة يملؤها التأمل الغجرى عند أول آية عن الحياء انتظرنى على نبرة نشيد اللقاء على مهل الخطوة المتأنية انتظرنى قصتى روح شريدة بشعرى ترتقب للحرف المجنون معنى فلا تسرقنى من اليوم ولا تمضى بغيبى هذه الليلةحلمى أقمارها اصداء بوحي كالهوى المجنون يرتحل بشمسى فتلاشى ايها الصمت تلاشى اشواقاًوفجراً كالغدالمفتون يمد طريقه لقبلة 2 لولا الوثوب على وتر الحرف لبقيت الوحيد البعيد هو الحرف والحرف لا ليل له خلف الكلمات يختلف الامر لست أناوأنت أنت هكذاايزيس تبحث عنك فى كل خيال لم تكن حرةحين اقنعت نفسها أن ازوريس شتته الغدر مريدوه ورطوه فى البعد ولو كان أذكى قليلا لحطم ربوبته فالغرام كتاب المهاجر فى التيه والشعريناديها يغويها فأعشق اذاما استطعت الحب وأعشق مهماضاع من بين كفيك الماء فمن سرالصبرعشق دموع الموت حباً ومن سرالحرف أن أحيا بسر التجربه والحب فى الأوردة يعيش كمنشد يدخلل حظات التجلى على دف الافئدة 3 وهى تعشق كأنها لون القدر تعشق كمهرة الحب تهوى صوت الريح كصبح ثائروكنظرة فى الصبر تعشق كبطولةقائد وكروض عاطر بحرفين على ممر الحكاية لتشريفةملكية تعشق كضياءينغمس الغرام فى سريرتها كأنهاصلصال درى تعشق كالحكايات تدور وتروضها كهمس صدى لا صوت له الا الفراغ فالبريق هوالقصيدة والماء انفعالات السماء 4 ربما.......... نسى المتنبى حرفً ما لتوقظ فيه ارضاً وشمساً ربما تشاكس........... كلمة رقصت بين قلبينا هذه النشوة, لا شىء سواها لا بعاد لاعذاب لحظة صوفيةالمعنى وانتِ تدمعي كأنك لجين قمر تدمعي كحب عانقه المدى كزهرة فى الليل تدمعي تدمعى كنظرة آه تدمعي كسجية عشق يهذى على شط القصيد فالكلمات تغوينى , تسرقنى تسبقنى كأنات طريق تمشى مع خطاى وأنا بلاصبح أمشى على شوك الحيرة ادس الحلم جيوب النهار فهناك من قتلت خطاه مناى وهناك من عطر الآهات على ثوب الرواية نزف على خدالشجن كما مفردات تجذبنى وتجمعنى ,فهى الخيال الدر فتروى في املاً وحساً وربما........... أمنح الرواية صور رومانسيه أغزل صبرهاوهى الحفيف الحر وأنا صوت الغناء ارتب عرش الفضاء فالحقيقة ليست حقيقة والخيال عاطفة المحال 5 من شرفةشرق الليل كنا نطلُّ على مدن الحروف بقلوب مجدبه يجرفهاالماء حيث السلسبيل يفتح اجفانه للغة الخيال كمتصوف للهوى يقّبل الندى بضحكةالسماء وله الفراق يزور شجن الآه يعانق الكون فيضحك ملئ الحياء 6 وهناك على مرمى القلب بعد أغنية وصبح مقهى للكلمات زبائنه الملتفون حول أوتار الحس يعزفهم عود شرقى النغمات ثرثارون الإ من صمتهم صوامعهم ،فنونهم ,ادبهم السرى فلك الحياه يشغلهم أروقة الفلاسفة وصحائف المنطق المدسوسة فى غياب العقول يجالسون المتنبى والجاحظ وقد يشاركهم ديكارت شكوكهم ويثنيهم الغزالى عن بعض الحمق فى فوضويتهم العذراء الساق فوق الساق لحرف يجلس على طاولة الفضاء والبكاءضفائر مطر تجدلها عاصمة السماء وقلبى يتيمم بخيال كزائر قديم على حافة العراء