تدعى المخابرات المصرية أنها قد استخدمت دليل كنت قدوضعته حيث تمكنت باستخدامه وعبر جهاز الكمبيوتر فائق السرعة الذى تملكه ويسمى المعلوماتى (الانفوميتر أو جهاز قياس وتحليل المعلومات فائق السرعة) من فك شفرة وطلاسم الهيروغليفية – ولا علم لى بصحة هذا الإدعاء من عدمه فقد وردتنى عدة تساؤلات تخص اللغات ومقارنتها ومنطق كتابتها وكلها تساؤلات يمكن الرد عليها بتحكيم منطق الأشياء وكنت أرسل إجاباتى أول بأول لمن يرسل لى التساؤلات ولا علم لى بما حدث وما أستخدمت فيه إجاباتى من أبحاث – المهم هنا هو أن المخابرات قد راسلتنى بالمعلومات التالية وأوردها هنا نصا كما وردتنى. تدعى المخابرات المصرية أنها قد إكتشفت أن كل الحروف الهيروغليفية المعروفة لا تنطق كحرف (وهذا رأى لى كنت قد أكدت عليه من قبل) ولكنكما سبق وأشرت فى مقال لى كاسم كامل لما تصوره أو فعل أو جملة كاملة فصورة النسر تنطق نسر وصورة البطة تنطق بطه وهكذا...فالهيروغليفية كانت نقل للمعنى بإستخدام الصور للإختصار وقد كان أسلوب الكتابة بالرسوم التعبيرية أسلوب شائع للكتابة فى المقابر والمعابد لأنه مختصر يسهل النقش على الحجر وكتابة النصوص الطويلة. وهنا أنشر لأول مرة نموذج لكيفية قراءة الهيروغليفية المكتوبة بالصور والعهدة فى الترجمة على المخابرات المصرية فأنا أنشر نقلا عنها أولا من أين نقرأ النص حائط كان أو بردية؟ تدعى المخابرات المصرية أن القراءة دائما تتم من اليمين لليسار ومن أسفل لأعلى وليس من أعلى لأسفل كما كان يعتقد. ثانيا ترجمة لهذا الجزء من نص مصور منقوش على حائط الترجمة: إبدأ من أول اليمين من الأسفل لتقرأ: الوقت كان ليلا (الثلاث شرطات الأفقية تعنى إنقضاء ثلاث أرباع اليوم) ثم صعودا لتكملة الجملة : وأنا أحاول كتابة الشعر (حيث الدودة تعنى كتابة الشعر وعلامة النصف دائرة تعنى أنا) ثم تقرأ العمود الثانى ومعناه: وكانت الرؤية مشوشة (حيث الفيونكة تعنى الإختلاط كالحبل المفتول وشكل العين بلا ننى يعنى رؤيتة أو بصيرة) ثم العمودين الثالث والرابع ومعناهما: شاهدت كائنات خيالية كانا اثنين كالصقور يرتديانتيجان مصر ويحملون ماء وطعام (وهذا معنى الشكلين المرسومين كشخصين يمسكان بالصولجان ولهما رأسى صقر ويحملان علاماتين تعنيان الماء والطعام) ثم العمود الأخير بداية من أسفل: كانت توجد سمكة و ثلاث آلات بزق تعزف الموسيقى. (شكل السمكة فى أقصى اليسار من أسفل وتعلوها ثلاثآلات بزق) النص كامل: الوقت كان ليلا وأنا أحاول كتابة الشعر وكانت الرؤية مشوشة شاهدت كائنات خيالية كانا اثنين كالصقور يرتديان تيجان مصر ويحملون ماء وطعام كانت توجد سمكة و ثلاث آلات بزق تعزف الموسيقى والنص نفسه ولأنه مكتوب بشكل تعبيرى وليس صوتى يمكن قراءته كالتالى: كان النهار قد إنقضى ولم يبق من اليوم إلا ربعه وكنت غارقا فى تأملاتى ذهنى يحاول التخيل أبحث عن كلمات لكتابة الشعر وظللت أبحث عن كلمات وأحاول التخيل والكتابة فجأة شعرت بإختلاط ما حولى وتضببت رؤيتى وطل علي كائنين بشكل غريب فهما فى هيئة إنسان ولكل منهما رأس صقر وكانا يحملان صولجانات الحكم وعلى رأس أحدهما شاهدت طعاما وعلى رأس الآخر رأيت ماء كانت هناك سمكة تعوم فى الماء وسمعت صوت ثلاث آلات بزق تعزف وكذلك يمكن قراءته بأى شكل على أن يضم فى معناه الفقرات الرئيسية حول الوقت ومحاولة السارد كتابة الشعر وتضبب الرؤية والكائنين اللذان ظهرا بشكلهما والسمكة وآلات البزق. (والعهدة على المخابرات المصرية)