الأفعي ... Anne W. Patterson .. her days are numbered in Egypt
صرحت السفيرة الامريكيةبالقاهرة ان باتروسون فى تصريح سافر وغيراخلاقى وخارج الاعراف الدولية ويعتبر تدخل سافر فى شؤن مصر الداخلية بان عودة الجيش للسياسة كارثة على العلاقات المصرية الامريكية ليس من حقها التدخل فى امور مصر الداخلية ومن اعطى لها الحق فى التدخل فى شؤن مصر الداخلية نعم من حق الجيش ان يتدخل حينما يرى ان الامور تنهاروالنظام السياسى والمؤسسى ينهار وحياة شعبه معرضة للحطر داخليا من حقة ان يتدخل لحماية الوطن والشعب داخليا لانها احد اولوليات مسؤلية الجيش دستوريا وعسكريا حتى لاتنهار مصر الجيش لدية مسؤلية وطنية فى البلد كما ان الواجب الوطنى على الجيش ان يحمى مصر من مصر وبالنالى كلام السفيرة تدخل سافروغير لائق دبلومسيا فى شؤن البلاد والمصادرة على مستقبل الدولة فى مصر كما كانت تفعل فى باكستان،لان تدخل الجيش يعرقل سير الخطيط بتحويل مصر الى فوضى يسهل تقسيمها اذن تصريحات السفيرة الامريكية تدخل حقير لانها مازالت تلعب على انتشار الفوضى واسقاط مؤسسات مصر العريقة الازهر القضاء الجيش بعد اسقاط جهاز الشرطة وادخال مشليات حماس والاخوان داخل صفوف الشرطة لقتل وقمع واعتقال وتعذيب الشباب والشعب المصرى، والعمل على سياسة تجويع الشعب من اجل الحصول على قرض صندوق النكد الدولى بقيمة 4,8 مليار دولار ليصبح الدين الخارجى على مصر اكثر من 60 ملياردولار، ويحصل الاخوان المغول على شهادة من بالحصول على 14 مليار دولار من جهات دولية مختلفة ليصبح الدين الخارجى اكثر من 160 ملياردولاريتحملها الشعب المصرى الان والاجيال القادمة واقد اشترط مسؤلى صندوق النكد الدولى تعيين مراقب على الموازنة العامة بمصر والتدخل فى شؤنها مثلما فعل الخديوا اسماعيل 1866 عن طريق الاستدانة من صندوق النقد الدولى لاتمام حفر قناة السويس وبناء القاهرة الخدوية لتكون قطعة من اوربا وبتعين المراقب على الموازنة العامة لمصر ايام الخديو اسماعيل ذادت الديون واتخذت زريعة للتدخل الاجنبى فى مصرواحتلال بريطانيا لمصر 70 عام ، واليوم التاريخ يعيد نفسه مع الامريكان على سرقة الاخوان المغول لهذة الاموال لصرفها على التنظم الدولى لهم لاانشاء دولة الخلافة المزعومة التى يحلمون بها وهوشعار يروجون له تحت ستار الدين برعاية امريكية وصهيونية اذا اقرت الحكومة المصرية بالموافقة بتعيين مراقب من صندوق النكد الدولى واسمه اسامة كنعان الفلسطينى الاردنى بالاتفاق بينهم لان امريكيا ساعدت الاخوان المغول بمبلغ 85 مليون دولار للوصول الى سدة الحكم حسب اقوال هيلارى كلينتون وزيرة الخاجية الامريكية اثناء التحقيق معها فى صرف هذة المبالغ بمساعدة الافعى الرقطاء فى مصر ان باترسون التى كانت تتجول فى لجان الانتخابات الخاصة بالاخوان لتتعرف على سير العملية الانتخابية حسب الاتفاقات الحقيرة والاجتماعات التى كانت تتم مع قيادات الاخوان مدينة نصر والمقطم وبالمعادى مع السلفيين سيكون وبالا على مصر تعيين هذا المراقب الذى تسانده امريكيا لانه سيعرف مخصصات الجيش والمخابرات والاجهزة الامنية والشرطة التعليم الصحة الاسكان المرافق الصناعة الزراعة وغيرها من المخصصات للوزرات الاخرى ونقلها الى الولاياتالمتحدة والتنظيم الدولى للاخوان المغول ومنها يتم عرقلة اى تنمية لمصر وتصبح الاستدانة هى الحل لتكون الزريعة للتدخل الاجنبى الامريكى فى مصر بوابة الشرق وافريقيا واسيا للسيطرة الامريكية عسكريا وسياساواقتصاديا فاذا راى الجيش ثورة الجياع وانهيار مؤسسات الدولة المصرية العريقة بعد ان اصبحت الدولة هشة من حقه دستوريا وعسكريا التدخل لحماية مصر لان امنها الداخلى فى خطر اذن باتت تصريحات السفيرة الامريكية الافعى الرقطاء تدخل سافروحقير فى شؤن مصر الداخلية وعلى وزير الخارجية محمد كامل كامل عمرو استدعاء السفيرة الامريكية ان باترسون بتحذيرها مباشرة عدم التدخل فى الشؤن الداخلية فى مصر وعدم التحدث عن تدخل الجيش فى السياسة جدير بالذكر أن السفيرة الأميركية الشهيرة بلقب "الأفعي"، كادت تتسبب في الإضرار بالعلاقات المصرية الأميركية قبل اسابيع، حينما ثملت في إحدي الحفلات الثقافية التى أقيمت بالقاهرة، وبلغت من الثمالة أن تفوهت بعبارات تقلل من شأن السياسيين المصريين، زاعمة أنها تتحكم فيهم وتحركهم كالدمي، ما تواتر علي إثره تقارير عن قرب استدعائها لبلادها، قبل أن يصدر البيت الأبيض بنفي الواقعة جملة وتفصيلا، إلا أنه وبأي حال من الأحوال لا ينبغي أن تبقي