انهت البورصة المصرية الاثنين جلسة من الاداء المتكرر في اطار عرضي نتيجة لعدم وضوح الرؤية والترقب على الساحتين الاقتصادية والسياسية ويترقب المتعاملين بت هيئة الرقابة المالية غير المصرفية في صفقة بيع المجموعة المالية "هيرميس" التي يحل اجلها في 3 مايو 2013. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، هبط مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.06 % ليبلغ مستوى 5198 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.35% مسجلا 6,029.55 نقطة. وفقد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة" إيجي اكس 70" بنحو 0.03 % ليبلغ 449 نقطة. وخسر مؤشر"إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.02 % ليبلغ 747 نقطة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية 1.3 مليار جنيه مقابل مستواه الاحد ليسجل 354.9 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 338 مليون جنيه. وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة ادارة محافظ مالية لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق تكرر سيناريو واحد اهم سماته بيع الاجانب المستمر وضعف احجام التداولات وفقدان التأثر طويل الاجل باي انباء ايجابية. واضاف ان السوق تترقب الكشف عن قرار الرقابة المالية بشأن عرض شراء المجموعة المالية هيرميس حيث لم يبقى سوي 48 ساعة عمل عل اجل البت في الصفقة التي تم تقديمها للهيئة في 4 مايو 2012. وضغط على السوق تداول شائعات تفيد بان قطر تريد فائدة 5 % على السندات التي عرضت شراءها من مصر بقيمة 3 مليارات دولار بجانب رغبتها في أن يكون أجل استحقاقها 18 شهرا. وذكر عنبة ان الحديث عن شروط قاسية لاراض مصر يعود الى تراجع التصنيف الائتماني لمصر مؤكدا ان مثل هذه الشروط لا تناسب تمام وضع الاقتصاد المصري في الفترة الراهنة. وأنهت البورصة المصرية تعاملات بداية الأسبوع على ارتفاع جماعي لمؤشراتها ليصل رأسمالها السوقي إلى 356.2 مليون جنيه.