أبدى عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية عن تخوفه من جبهة الإنقاذ الوطنى ,ووصفها بأنها مجرد ديكور ,يتخفى بداخلها ما يسمى بالدولة العميقه للفلول ,فهم القوى الحقيقية الموجود بها ,متهماً وسائل الإعلام بالعمل ليلاً ونهاراً وصرف مليارات الجنيهات لترسيخ مذاهبهم الباطلة. وحث "عبد الماجد" :جموع الشباب المصرى بمختلف تياراته وإنتماءاته لضرورة توعية المواطنين بخطورة المد الشيعى فى مصر ,مشيراً إلى أن الشيعة جاءت إلى مصر ليس بغرض السياحة ,لأنهم متواجدين من قبل ,ولكنهم لا يدعون إلى الهه بل يدعون للمذهب الشيعى ,ولديهم الخطة للدعوة ,والمثابرة من أجل نشر المذهب الشيعى مهما طال الوقت والزمان,مؤكداً على إن مذهبهم قبيح وخروج عن الشريعة الإسلامية.
ونوة إلى أن الصعوبات والمعوقات كبيرة أمام الدولة ,من هؤلاء الأعداء فى الداخل والخارج ,ومحاولة نشر الفتنة قائمة ,ودولة إحباط الثورة عميقة ,ليست فى مؤسسات بعينها ,ولكننا نرى محاولات حثيثة ,لإخراج الرئيس المخلوع من محبسة ,الذى ظلم الشعب وإستعبدة ,طوال ثلاثين عام ,فيجب علينا التصدى لذلك. وعن علاقة الجماعة الإسلامية بالإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة قال "عبد الماجد" : إن الجامعة الإسلامية هى معارضة شريفة للإخوان المسلمين ,لافتاً إلى أن تعدد الأحزاب الإسلامية ليست للتفريق ولكن لخدمة الإسلام ,مستشهداً بمذاهب الفقة للأئمة الأربعة ,فهى لم تكن للفرقة ,بل رحمة بالمسلمين. . جاء ذلك خلال ندوة عقدتها أسرة جدد حياتك التابعة للجماعة الإسلامية ,وبشائر النصر التابعة لإتحاد طلاب كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بأسيوط .