شهدت إدارة "يوسف الصديق" التعليمية بالفيوم صباح اليوم هجومًا من عدد من سيارات الشرطة والتى قامت بطرد أكثر من 300 موظف من مكاتبهم، وقامت بإلقاء مكاتب قسمي الحسابات والمرتبات فى الشارع، واستولت على بقية المكاتب، وتم تحميلها فى سيارات نقل إلى قسم الشرطة بحجة إخلاء المبنى ليكون استراحة للنيابة، بالرغم من انتهاء تخصيصها للنيابة منذ عام 2004. وقال أحد موظفي الإدارة: فوجئنا بهجوم من قوات الشرطة مدججة بالأسلحة حيث قاموا بإخراجنا بالقوة من الإدارة وإلقاء المكاتب فى الشارع بالرغم من وجود كل مستندات رواتب الموظفين حيث اتصل الموظفون بمدير الإدارة الذى كان يمر على المدارس، كما قام سيد الروبي وكيل الإدارة بعمل محضر إثبات حالة فى الشرطة، وتحرير محضر بقسم شرطة يوسف الصديق. بينما اتهم محمد ماجد مدير عام الإدارة، رئيس مجلس مدينة يوسف الصديق عادل إسماعيل خليل بإهانة الموظفين مطالبًا المحافظ باتخاذ الإجراءات ضده، وقال: إن الشقق التى تم طردنا منها تم تخصيصها للإدارة عام 2008 بموجب قرارات رسمية، وكانت مخصصة للنيابة منذ عام 2003 إلا أن النيابة رفضت تسلُّمها فتم إعادة تخصيصها للإدارة التعليمية. وأكد أن ما حدث يعد إهانة للموظفين ومديرى الأقسام الذين تم طردهم بطريقة مهينة حيث قرر الموظفون الاعتصام فى الشارع، ومن المقرر أن يقوموا باعتصام مفتوح أمام مبنى الإدارة يوم السبت لحين حل قضيتهم وتدخل المسئولون لرد الحق لهم. فيم قرر الدكتور جلال السعيد محافظ الفيوم تشكيل لجنة من سمير سيف اليزل السكرتير العام للمحافظة ورئيس المجلس المحلى ورئيس مدينة يوسف الصديق ومدير عام الإدارة التعليمية ومسئول من النيابة لوضع حل للمشكلة.