استمرت للأسبوع الرابع على التوالى أزمة الغاز فى الفيوم بالرغم من وجود الغاز الطبيعى بالمدينة، وأصبح الحصول على أنبوبة الغاز أمنية المواطنين الذين انتشروا بالمئات منذ ساعات الفجر الأولى يوميًا على الطريق الدائري حيث المستودع الرئيسى للغاز فى انتظار سيارت الغاز وهناك يقوم الباعة ببيع الأسطوانة بعشرة جنيهات وليصل سعرها إلى 20 جنيها بريف ومراكز الفيوم. وقد أصيبت ربة منزل فى قرية ترسا بمركز سنورس فى رأسها بجرح قطعي كبير أثناء زحامها للحصول على أسطوانة الغاز حيث سقطت إحدى الأسطوانات على رأسها مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعى فى رأسها. كما بات من المألوف انتشار السيدات على جانبى كافة الطرق فى الفيوم وقراها فى انتظار أسطوانات الغاز حيث تفاقمت الأزمة فى مراكز الفيوم خاصة مركزي سنورس وإطسا بالرغم من محاولات تموين الفيوم السيطرة على الأسعار بتعيين مفتش من التموين على كل سيارة إلا أنه فشل حتى الآن فى القضاء على الظاهرة. وأرجع مسئول بتموين الفيوم هذه الأزمة إلى عدم توافر سيارات نقل الغاز للمحافظة من المستودعات الرئيسية حيث إن السيارات المسئولة عن نقل الغاز كان يتم إصلاحها بمعرفة التموين إلا أن محافظة الفيوم قررت أن يتم إصلاحها بمعرفة لجنة من المحافظة الأمر الذى أدى إلى قلة السيارات التى تنقل الأسطوانات من المستوعات الرئيسية إلى مستودع الفيوم.