جددت حركة "فوق أرضي لن يمروا" دعوتها للعام الثانى على التوالى للتصدي لجموع اليهود الإسرائيليين الذين يأتون كل عام لزيارة ضريح أبو حصيرة بقرية "دميتيوه" بالبحيرة. وأكدت الحركة أن موقفها لن يتغير فى التصدي لهذه الزيارات المشينة التى يقوم بها الإسرائليون وذلك لتنفيذ الحكم القضائي الذي صدر بمنع إقامة هذه الاحتفالات الماجنة على أرض مصرية. وقد أصدرت الحركة بيانًا أكدت فيه أن الكيان الصهويني هو العدو الأول للشعب المصري وهو الخطر المحقق على وجود مصر ذاتها. مؤكدة خلاله أن بناء ائتلاف وطني واسع في العام الماضي نجح فى إقامة احتفال العار "مولد أبو حصيرة" باعتباره اختراقًا صهيونيًا لقلب مصر ومحاولة لتحويل العدو إلى صديق. وأكد جمال منيب منسق عام الحركة أن الحركة تتفق مع الموقف المعلن من محافظ البحيرة اللواء محمد شعراوي بالالتزام بالحكم التاريخي للقضاء المصري والقاضي بإلغاء المولد، ونؤكد على ضرورة استمرار الموقف الشعبي فاعلاً وبقوة.