وجدتني وعلى غير سابق عهد مع الشعر أو النظم أو الرباعيات أو حتى النثر (وإن كنت متذوق لهم), أنفعل ويناصرني قلمي ويخط الآتي ... يقيناً ما قصدت أخي بسيفي ... ولكني أجده بكل سهم قد رماني ... يحفز داخلي غضبي وحمقي ولكني أسيطر, فذا إنفعالي ... يزيد تمادياً وأزيد حلماً ... واكره أن نكون كما الجهال ... قدر إحتكامي, أحاول أن أمد يدي بعون... فيرفض أن أكون له معيناً ... ويشترط الإعانة وفق مطلب ولكن قد أرى ما لا يراه ... ويهجو أو ينال من كل فعلي ... يثبط قدرتي في أداء واجب .... وتلك معادلة حقاً عصيبه ... ولكن ذا قدرنا شاء القدير ... يقيناً لن ينال الهجو منا ...سنبقى أخوة رغم المكائد ... وسنبقى دائماً درعاً حصيناً ... وستبقى بلدنا حصناً أميناً ... عقيد.د / أيمن الضبع