لقطات متشابكة وصف بها الناشط الحقوقي إبرام لويس، حالة المواطنين المصريين الذين تعرضوا أمس لاعتدءات جحافل البلطجية، وسط صمت الداخلية، ثم مشاركتها في العدوان علي أقباط كل جريمتهم التعبير عن حزنهم علي ضحاياهم الذين راحو في مجزرة الخصوص قبلها بساعات، ونترك السطور التالية يعبر فيها "لويس" عن مشاعره: وصلت الآن المنزل بعد قضاء أكثر من 12 ساعة متواصلة داخل أسوار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسط قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الأمن على الأقباط داخل الكنيسة إجمالى عدد القنابل التى ألقيت أكثر من 50 قنبلة , المتشددين خارج الأسوار مع البلطجية ويدعمهم رجال قوات الأمن المنوط بها حماية الشعب وليس قتل الشعب المصري !! قناصة أعلى مستشفى الدمرداش وبعض المنازل المجاورة للكاتدرائية !! صراخ وبكاء داخل الأسوار وشباب غاضب يرد من داخل الأسوار بالحجارة أمام الرصاص !! شهيد الكاتدرائية اليوم محروس حنا داوود والذي أصيب بطلقات خرطوش متفرقة فى الرقبة والوجه ، وتوفي بعد لحظات من دخوله المستشفى !! فضلاً عن عشرات الإصابات المختلفة !! وتغيب الشمس ويظهر الظلام ومازالت الإشتباكات مستمرة طرف داخل السور والطرف الإخر خارج السور مع الأمن والبلطجية والمتشددين !! طرد نائبة مجلس العار المسمي بالشوري نادية هنرى ومساعديها .