أكد رءوف أبو زكي مدير عام مجموعة الاقتصاد والأعمال أن ملتقي القاهرة للاستثمار ينعقد في دورته الرابعة وبعد مرور أكثر من عام علي بدء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. ورغم أن تداعيات الأزمة مستمرة ولو بنسب متفاوتة لكن يمكن القول بأن أسوأ مراحلها قد مر وأن ثمة تفاؤلاً حذراً بالمستقبل. وقال إن الأجواء المحيطة بعالمنا العربي توفر إطاراً ديناميكياً للملتقى في عامة الرابعة الذى نتوقع أن يوفر كالعادة مجالاً رحباً وفعّالاً لعرض آخر التطورات في الاقتصاد المصري وفرص الأعمال والاستثمار المتاحة وتبادل الأفكار والمصالح وبلورة المشاريع ومراجعة التجارب، وكل ذلك في ظل التداعيات المتسمرة للأزمة على الاقتصادات العربية والتي تمثلت أخيراً بمشكلة الديون في دبى. وأضاف كشفت الأزمة عن مناعة ملفتة للاقتصاد المصري وقدرة على التكيف وامتصاص الصدمات وهي صفات اكتسبها الاقتصاد المصري في الإصلاحات الشاملة التي تم تنفيذها ومن النمو الاقتصادي المحقق ومن حركة الاستثمار النشطة التي ساعدت على بناء أسس قوية للنشاط وزيادة الإنتاجية في القطاعات الأساسية.