مشهد كان يفترض اختفاؤه بعد الثورة صدر البيان الخامس عن مجموعة السجناء السياسين في سجن العقرب في طره بمصر، وتلقت "مصر الجديدة" نسخة منه، وننشره عبر السطور القادمة: قال تعالى "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعي في خرابها"البقره 114 بأمر من الرئاسه منع السجناء السياسين في سجن العقرب بمصر من الصلاة في المسجد جماعه بحجة تطبيق اللائحه. وهو الأمر الذي تم تطبيقه بإشراف مباشر من الجلادين رئيس مصلحة السجون اللواء/محمد ناجي ،ومدير مباحث المصلحه اللواء/هاني الرفاعي. وكأن مشاكل مصر كلها قد حُلت ولم يبقَ أمام هؤلاء الجلادين إلا السجناء السياسين. والله لقد كنا نحن السجناء السياسين في عهد المخلوع مبارك أفضل حالا في أحوالنا المعيشيه وإنا لله وإنا إليه راجعون. هل لائحة السجون تنص علي التعذيب والضرب والجلد الحبس الإنفرادي والمنع من الزياره والإغراق بالمجاري، فلماذا كان يحدث هذا معنا ! لقد كنا نطلب منك يا مرسي عفوا شاملا عن السجناء السياسين وهذا واجب عليك ، أما الآن فإننا لا نريد منك شيئا ولكننا ندعو عليك وعند الله تجتمع الخصوم. إنهم الآن يطبقون القانون علي رموز النظام السابق ، فمن تعد الحبس الإحتياطي أخرجوه وهكذا. ونحن منا من أتم فترة العقوبه ولم يخرج ومنا من تعدي الحبس الإحتياطي بأربع أو سبع سنوات ولم يخرج ومنا المريض المستحق للعفو الصحي ولم يخرج ومنا من يحاكم تحت محاكم إستثنائيه طوارئ حتي الآن مع أن الدستور الجديد حظر ذلك. لاقانون ولا عدل ولا حول ولا قوة إلا بالله وإلي الله المشتكي. وحسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا مرسي. تعقيب من مصر الجديدة: أليس غريبا ومثيرا للشبهات أن الحرمان من الصلاه كأسلوب تعذيب للمسلمين المعتقلين لا يعد فقط انتهاكا لحرية المعتقلين، بغض النظر عن كونهم قد انتهت مدة عقوبتهم، بل هو ذاته الذي تستخدمه أمريكا الصليبية ضد سجناء معسكر جوانتانامو الرهيب؟ وأليس أسلوب إغراق الزنازين بالمجاري هو ذاته الذي تستخدمه أجهزة النظام الشيعي القمعية في إيران ضد أهل السنة المجاهدين؟ أسئلة بانتظار الإجابة من الإخوان "المسلمين".