عمر سليمان قال الدكتور إياد السراج أمين سر لجنة الوفاق والمصالحة الفلسطينية: إن مصر ستدعو لاجتماع بين حركتي "فتح" و"حماس" قبل التوقيع على الورقة المصرية. وأشار السراج في بيان صحفي إلى أنه سيدعو قيادات الفصائل والتنظيمات الفلسطينية إلى اجتماع عاجل للتباحث فيما تم التوصل إليه في الاجتماع مع رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان وعدد من المسئولين المصريين. ونفى الدكتور إياد السراج صحة ما ذكرته إحدى الصحف اللبنانية عن أن الوزير عمر سليمان أبلغ الوفد عند اجتماعه به الأسبوع الماضي أنه سيقدم استقالته إذا طلب منه إعادة فتح ورقة المصالحة الفلسطينية لكي تتضمن ملاحظات حركة "حماس" عليها. وقال السراج: إن "ماذكرته صحيفة المستقبل اللبنانية نقلا عن أعضاء لجنة الوفاق والمصالحة من أن الوزير عمر سليمان أقسم خلال اجتماعه بالوفد يوم الثلاثاء الماضي أنه سيستقيل من منصبه إذا طلب منه إعادة فتح الورقة، عار تمامًا عن الصحة وأنه يسمع هذا الكلام لأول مرة ولا يعتقد أنه صادر عن أي عضو في اللجنة والتي تضم 14 قياديًا من الضفة الغربية وقطاع غزة". وقال : إن الهدف من نشر هذه الأخبار الكاذبة هو تشويه عمل اللجنة وتعطيلها عن أداء مهامها بعد الاستجابة الكبيرة التي لاقتها زيارتها للقاهرة والاستقبال الرائع الذي قابلها به المسئولون المصريون وفي مقدمتهم الوزير عمر سليمان ومساعدوه وظهور بوادر إيجابية نتيجة هذه الزيارة. وأوضح الدكتور السراج الذي غادر القاهرة عائدًا إلي غزة لاستكمال عمل اللجنة أن ما نشرته الصحيفة اللبنانية هو محاولة لشخصنة القضايا العامة من أجل خلق نقاشات جانبية لا تخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا أن ذلك لن يمنع اللجنة من استكمال عملها والالتقاء بقادة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركتي "فتح" و"حماس" من أجل الحصول على موافقتهم على اقتراح اللجنة بإجراء حوار داخلي فلسطيني للتوصل إلى تفسير موحد لورقة المصالحة. وكان السراج وصل القاهرة قبل عدة أيام على رأس وفد من لجنة الوفاق والمصالحة وجمع من الشخصيات الفلسطينية.