قامت الدنيا من جديد والسبب إشاعة لها علاقة بكنيسة!! سيتسائل البعض لماذا فى كل مرة يتم نشر شائعة حول كنيسة ما ومسلمة ما وفجأة تقوم المظاهرات وتلتف حول الكنيسة وفجأة قد تشتعل الكنيسة..؟ ردا على من يتسائلون أكرر ما سبق وقلته مرارا وهو إبحث دائما عن المخابرات المصرية العظيمة وخططها المنقولة حرفا من كتب دورات التدريب للجيش الروسى، حيث يضم الكتاب خطة الفتنة الطائفية وتقوم على أنه عندما يرغب رئيس الدولة فى التشويش على أمر ما أو قرار ما خطير أو سياسة ما خطيرة يقوم بها ما عليه سوى إيقاظ الفتنة الطائفية بقلب مجموعة تنتمى للأغلبية على مجموعة تنتمى للأقلية ودفع المجموعة المنتمية للأغلبية لقتل بعض أفراد الأقلية وإقامة محاكمات عرفية أو غير مؤذية للقتلة أو إخراجهم براءة ليمكن استخدامهم كوقود لفتن تالية طائفية مستقبلا.. بالضبط وكما يقول الكتاب الروسى تنفذ المخابرات المصرية حيث تقوم عبر التحكم عن بعد فى التوجهات والسلوك وباستخدام القمر الصناعى نايل سات بخلق جو نفسى مشحون لدى مجموعة من المسلمين تجاه المسيحين ثم تدبير إختفاء سيدة أو طفلة مسيحية أو مسلمة وإشاعة شائعة حول زواجها من شخص على غير دينى أو إغتصابها منه ودفع الجماعات السلفية لإشعال الأمر إما عبر توجيههم عن بعد أو عبر توجيههم عبر أمن الدولة (الأمن الوطنى حاليا) فكلهم عملاء له ويتم إشعال الفتنة التى تشتعل فى لحظة وتغلق دون حل جذرى فلا من أشعلها يعاقب ولا الدولة تقوم بتنظيم دورة تدريبية لتعليم الشعب كيف يفكر ويتعامل مع الشائعات ولا تتخذ أى خطوة أخرى لحل المشكلة بل تحافظ على إنهائها مع بقاء بعض من التوتر بعد إنتهائها، بالطبع لا يمكن بعد أن علمنا أن الخطة مدرسية حربية تدرس فى روسيا منذ عام 1918 أن نندهش مما حدث فى أسوان وكيف اشتعلت الفتنة وتحلق الناس حول الكنيسة وألقوا الحجارة وهتفوا بلا سبب على الإطلاق حيث كل ما حدث كان أن فتاة مسلمة متزوجة عرفيا من شاب مسلم قاهرى قد وجدت أسرتها تضغط عليها بشدة رافضة خطوبة الشاب الرسمية فهربت لشرم الشيخ لتحتمى بأقارب لها وتحاول البحث عن عمل يحقق لها إستقلاليتها، أسرتها لم تشك للحظة فى أن إبنتهم هربت أو إختبأت فى الكنيسة لأنهم يعلمون أنها هربت من ضغطهم الشديد عليها رافضين عرض الشاب، من إذن الذى نادى بتجمع الناس حول الكنيسة؟ من الذى حول مسألة شخصية كانت أسرة الفتاة تفضل ألا تتحول لفضيحة يعلمها الغادى والدانى لهذه الكارثة؟ بالتأكيد شخص يتم التلاعب به موجيا عبر القمر الصناعى المصرى، شخص وجد نفسه وقد فار دمه وسيطر عليه هاجس واحد هو أن البنت قد إختفت فى الكنيسة وأنها مضحوك عليها وقد تغير دينها بسبب إلحاح القساوسة؟؟؟!!!! بالتأكيد الفكرة مدهشة وبالتأكيد لم ترده عفو الخاطر ولكن بترتيب مخابراتى همه إنقاذ مرسى وتغير إنتباه المصريين عما يحدث فى بورسعيد والمنصورة والقاهرة والإسماعلية.. هذه هى الطرق التى تستخدم للتلاعب بنا .. مرحبا بكم فى العالم القذر الذى نعيش فيه والذى يمكن فيه للسلطة الحاكمة إشال الفتن بإستخدام الأقمار الصناعية وما تبثه من هواجس لا أساس لها.