يبدأ الرئيس محمد مرسي، بعد قليل، جلسة الحوار الوطنى على الهواء مباشرة عبر القناة الأولى للتليفزيون المصري. كان الرئيس مرسي قد دعا لهذا الحوار لمناقشة ضمانات نزاهة وشفافية انتخابات مجلس النواب القادمة والمقرر أن تبدأ فى 22 أبريل القادم. ومن المقرر أن يحضر جلسة الحوار عدد من القوى الوطنية بمختلف أطيافها حيث تناقش سبل متابعة مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية للعملية الانتخابية, وكذلك تعزيز مناخ الثقة المصاحب للعملية الانتخابية. وقد أعلنت أحزاب "مصر، الوسط، الوطن، الإصلاح والتنمية" مشاركتها في الحوارالوطني الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي اليوم الثلاثاء، ويبث على الهواء مباشرة. ومن جانبه قرر حزب مصر برئاسة الدكتور عمرو خالد الاستجابة لدعوة مؤسسة الرئاسة إلى جلسة الحوار الوطنى اليوم، وذلك انطلاقا من إيمانه الراسخ بمبدأ الحوار وأنه السبيل الوحيد لحل الخلافات. وقال وليد عبد المنعم المتحدث الرسمي للحزب إن الحزب تلقى دعوة من مؤسسة الرئاسة لحضور الحوار الوطنى اليوم، معربا عن أمله في أن يتطور الحوار الى مبدأ للأخذ والعطاء وتبادل التأثير والوصول إلى نتائج مرضية لأطراف الحوار. كما أكد حزب الإصلاح والتنمية مشاركته في الحوار بناء على دعوة الرئيس محمد مرسي إجراء حوار بشأن ضمانات نزاهة العملية الانتخابية. وطرح الحزب في بيان له رؤيته للضمانات التي تكفل نزاهة العملية الانتخابية والتي سيقوم بعرضها على الرئيس خلال مشاركته في الحوار. واقترح الحزب إنشاء لجنة باسم "النزاهة والشفافية" تقوم فكرتها على تشكيل لجنة بأمر من رئيس الجمهورية يمثلها مندوب من كل حزب مشارك في الانتخابات تشرف على جميع الإجراءات المتعلقة بالجزء الخاص بعمل الوزارات مما له صلة بالعملية الانتخابية كوزارة الداخلية والتنمية المحلية، على ألا تعمل هذه اللجنة مع اللجنة العليا للانتخابات حفاظا على استقلاليتها، ويكون لها فريق معاون في كل المحافظات. من جانبه، أعلن المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، مشاركته في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي اليوم /الثلاثاء/ والذي يذيعه التليفزيون المصري على الهواء مباشرة . وقال ماضي في بيان له اليوم إنه قبل الدعوة بصفته رئيس الحزب، بعد أن تمت دعوته ضمن عدة أحزاب وقوى سياسية، وعدد من الشخصيات العامة. كما قررت الهيئة العليا لحزب الوطن المشاركة فى الحوار الوطنى المزمع إقامته اليوم برئاسة الجمهورية بناء على الدعوة التى وجهت للحزب من مؤسسة الرئاسة، وينوب الحزب فى المشاركة يسرى حماد نائب رئيس الحزب. قوي الممانعة وفيم أبدي حمدين صباحي ود. محمد البرادعي وعمرو موسي، زعماء جبهة الإنقاذ وأحزاب التيار الشعبي والدستور والمؤتمر - على الترتيب - رفضهم تلبية دعوة الرئيس للحوار، على خلفية ما وصفوه بالنتائج السلبية وتجاهل توصيات الحوارات المشتركة السابقة، فقد أعلنت حكومة ظل الثورة فى بيان لها اليوم أن دعوة الرئيس مرسى للحوار اليوم ما هى إلا محاولة لتجميل الرئاسة بعد فشلها السياسى المستمر ومحاولة للتغطية على فشل الحوارات الديكورية السابقة والتى شارك بها فقط اتباع الرئيس من حزب الحرية والعدالة والاحزاب والشخصيات الاليفة المستكينة التى لا ترى نفسها فى المشهد العام . كما اكدت ظل الثورة أن المشاركة فى مثل هذه المهاترات ما هى إلا جريمة لا تقل عن جرائم الرئاسة السياسية والتى أدت وتؤدى الى احتقان الشارع المصرى سياسيا واقتصاديا منذ صدور الاعلان الدستورى المشئوم فى 22 نوفمبر الماضى وحتى الآن كما اشارت حكومة ظل الثورة الى ان مرسى لا يستمع الى احد ولكنه يصر على العناد باستمرار واى جلسات للحوار ما هى الا إخبار ببعض ما سيفعله وتسائلت ظل الثورة .. كيف بحوار حول ضمانات انتخابات النواب بعد اقرار قانون انتخابات مجلس النواب دون ارجاعه للمحكمة الدستورية لمراجعة تعديلات القانون وبعد تحديد مرسى لموعد الانتخابات ؟ وتسائلت ايضا اين الوعود واين نتائج الحورات التى اوفى بها مرسى فى السابق حتى يذهب البعض للتحاور معه الان ؟ كما تسائلت ألم تكن مطالب التوافق الوطنى معلنة منذ شهور وقبل عرض مشروع الدستور للاستفتاء ومن تجاهلها هو مرسى نفسه؟ وأكدت ظل الثورة بأن المسار الثورى يحتم على اصحاب الثورة وممثليها بمقاطعة مثل هذه الحوارات التجميلية فضلا عن مقاطعة الانتخابات القادمة والتى ستجرى وفقا لدستور مختلف عليه ووفقا لمسار انقلابى على الثورة ومطالبها, وأن الحل هو احياء المسار الثورى من جديد بعيدا عن اصحاب المصالح الانتهازية التى سيطرت على المشهد والسلطة بالكذب والخداع واوضحت حكومة ظل الثورة أن الامر لا يحتاج حوارات الان لان مرسى يعلم من البداية ان مطالب القوى السياسية والثورية هى تشكيل حكومة محايدة قبل اجراء انتخابات مجلس النواب، وإقالة النائب العام الحالى، وتعديل المواد الخلافية بالدستور، وتعديل قانون الانتخابات ولكنه يتحايل عليها بخدعة الحوار . من ناحية اخرى اكد د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة ان عناد النظام واستمراره فى سياسة التجاهل لمطالب القوى السياسية والثورية لن يضير الا المواطن البسيط بسبب التدهور المستمر فى الوضع الاقتصادى العام وان اجراء حوارات ديكورية لن يسفر الا عن مزيد من الاحتقان السياسى الذى يرفع من وتيرة العنف فى الشارع ومن معدلات التدهور الاقتصادى كما اكد د محمد العوضى عضو حكومة ظل الثورة ان قانون انتخابات مجلس النواب لم يتم ارساله مرة اخرى للدستورية بالمخالفة للدستور الامر الذى سيعرض القانون للطعن عليه ولن يتم توافق طالما تم اقرار هذا القانون وتم تحديد موعد الانتخابات بيان خمسيني من جانبها، أصدر عدد من الشخصيات العامة والقيادات الشبابية بيانا اليوم الثلاثاء يدعو لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة رفضا للوضع السياسى الراهن ولخوض انتخابات تتم دون أى ضمانات لنزاهتها. وجاء البيان الذى صدر بمبادرة من عدد من شباب الثورة ووقع عليه أكثر من 50 شخصية، ليدعو القوى الوطنية والأحزاب السياسية والرموز الوطنية لإعلان موقف بالمقاطعة، واتخاذ خطوات تصعيدية ضد النظام الحاكم . وجاء في البيان "فى ظل استمرار سلطة الإخوان المسلمين فى رفضها الاستجابة للمطالب المشروعة، وبعد إصدار قانون الانتخابات الذى لم يقدم أى استجابة لضمانات لنزاهة العملية الانتخابية، ومع السعى المستميت لإجراء الانتخابات البرلمانية تحت أى وضع لتكون خطوة جديدة على طريق استمرار مشروع "التمكين"، فإن الموقعين يعلنون انحيازهم الكامل لخيار مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة." ودعا الموقعون القوى الوطنية والأحزاب السياسية والرموز والشخصيات لإعلان موقف جماعى بمقاطعة هذه الانتخابات، والعمل لتدشين حملة مقاطعة شعبية واسعة لهذه الانتخابات وافقادها اى شرعية او مصداقية. " حسب البيان" وقال الموقعون "إننا نؤكد أننا لن نكتفى بذلك الموقف السياسى وانما سنعمل على تصعيد موقفنا وحركتنا ضد السلطة الحالية وسياساتها وممارساتها عبر تطوير آليات المقاومة المدنية السلمية والتحرك الشعبى من أجل استكمال الثورة وتحقيق كامل أهدافها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية." وفق البيان" وقع على البيان العديد من الشخصيات العامة والحزبية منهم أحمد السيد النجار، أحمد دومة ، أحمد طه النقر،إبراهيم منصور، إيناس مكاوى، جمال فهمى ، جميلة إسماعيل، جورج إسحاق، حسين عبد الغنى، خالد تليمة، خالد على، خالد يوسف، سامح مكرم عبيد، شادى الغزالى حرب، عبد الله السناوي، عزازى على عزازى، عصام الشريف، علاء الأسوانى ،عماد أبو غازى، عمرو حمزاوى، ، مدحت العدل، مصطفى الجندى، ممدوح حمزة، وحيد عبد المجيد.