استغلالا للفوضي الامنية التي تعاني منها محافظة المنيا قام مجهولون بسرقة تمثال الاديب الدكتور طه حسين من ميدانه الكائن بكورنيش النيل امام مبني المحافظة بعد نشرة بمنشار حديدي واقتلاعه من اعلي قاعدة هرمية ارتفاعها لايقل عن متران ونصف التمثال مصنوع من النحاس وقد وجهت اصابع الاتهام الي تيارات دينية متشددة نظر لتكرار مثل هذة المواقف من التيار السلفي مع الاضرحة وعدم اعتقادهم في مثل هذا التراث مما دفع نادي الأدب بالمنيا الي استنكار الواقعة معبرا عن غضبه الشديد تجاه هذا الموقف قائلا: هل سيكون للأدباء والمثقفين دور في عودة رأس طه حسين أم أننا سنضع رؤوسنا بجواره
جدير بالذكر أن مخاوف متزايدة اسري بقوة في الأوساط الفنية والمثقفة، من قيام متشددين بشن حملات لهدم ثروة مصر القومية من الآثار والأعمال النحتية المنتشرة في شوارع وميادين مصر، على غرار ما جري فعلا من تحطيم تمثال نصفي للفنانة ماجدة، ومن قبله صدور "فتاوي" تطالب بهدم الهرم الأكبر وأبو الهول بوصفهما من الأصنام...!