أعلنت القوي السياسية والثورية فى الاسماعيلية، رفضها القاطع لدعوة "الحوار الوطني" التى أطلقها ممثل جماعة الاخوان المسلمين فى مؤسسة الرئاسة، مؤكدة على استمرار كافة فعالياتها السلمية فى الشوارع والميادين، لحين إسقاط نظام الاخوان، وتحرير مصر من تلك الطغمة المتاجرة بالدين. و ناشدت القوي السياسية، أهالى الاسماعيلية ومدن القناة كافة، استمرار التظاهر السلمي تحديا لعودة قانون الطوارئ، الذى قرره رئيس جماعة الاخوان بليل، ضاربا للمرة الألف عرض الحائط بالقانون، بل وبالدستور الذى قسم على احترامه، وسعت جماعته إلى تمريره بالحيلة والخداع. و أكدت قوي الثورة على أنها سوف تستمر فى الاحتشاد بالميادين، لحين تحقيق أهداف ثورتها فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، فى إطار من السلمية والحفاظ على المنشآت العامة والخاصة، وتطالب فى هذا السياق أجهزة الامن المختلفة وفى مقدمتها جهاز الشرطة، بتحمل مسؤوليتها الوطنية فى تلك اللحظة الفارقة من عمر الثورة، والانحياز للشعب الذى هو مصدر السلطات وصاحب الشرعية الوحيد.عاشت الثورة.. عاش نضال شعب القناة