أكد م . خالد القمحاوي – عضو مجلس الشوري وعضو الامانة العامة لحزب الحرية والعدالة بالبحيرة أن ما شهدته مدينة دمنهور أمس بالتعدي على منشأت عامة وخاصة هي بلطجة منظمة بشقيها السياسي والجنائي ، والحركات السياسية أضفت للبلطجية الغطاء للنزول وتخريب الممتلكات العامة والخاصة . وأضاف أن ماحدث أمس في دمنهور يسئل عنه جميع الحركات السياسية ، متهما ً شخصيات الحزب المنحل وأخري بالتحريض والتنسيق مع البلطجية لحرق مقرات الإخوان وحزب الحرية العدالة . وأوضح القمحاوي أنه تم الإتصال بشرطة دمنهور أمس مئات المرات ولكن دون جدوي فالسرقة والخراب تمت بمرئي ومسمع الشرطة وظل البلطجية بالمبني أربعة ساعات ولم يسمع من مدير المباحث بالمدينة إلا " نحن نعرف البلطجية بالإسم وسنقبض عليهم " . وطالب القمحاوي من المحامي العام لنيابات دمنهور بتفريغ ثلاث كاميرات موجودة بدار أوبرا دمنهور للكشف عن الجناة والمخربين .
بالتزامن، ضبطت مباحث دمنهور منذ قليل عدد من مقتحمي مقر جماعة الاخوان بدمنهور وحزب الحرية والعدالة ، وذلك أثناء جلوسهم بأحد المقاهي بالمدينة وبحوزتهم عدد من المستندات التى تم سرقتها من المقر .
حيث القى ضباط المباحث القبض عليهم منذ قليل وتوجهوا الي مقر بندر دمنهور بجوار قوات الأمن المركزي لاستجوابهم في اقتحام المقرات وسرقة محتوياتهم .