في ظل هذه الأحداث المآساوية التى تمر بها مصر الآن ، وإستمرار نزيف الدماء فى شوارع مصر طرح أ/ محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " اليوم مبادرة دعا فيها رئاسة الجمهورية إلى القيام فورا بالدعوة لإجتماع عاجل مع القوى السياسية والوطنية وممثلى الأحزاب والقوى الثورية على أن يتم دعوة الشباب المحتج فى الشارع أيضاً إلى إختيار ممثلين عنهم لحضور الإجتماع يرفعون مطالبهم أثناء الإجتماع على أن يشترط أن يتم سحب أنصارهم بمجرد تلبية مطالبهم العادلة والمشروعة لكى نتمكن من التفريق بين البلطجية والمتظاهرين السلميين ، ويتم أخذ تعهد على الرئاسة بالتنفيذ الفورى دون تدخل أيا من جماعة الإخوان المسلمين ولو بتصريح فى هذا الصدد ، وإلا ستكون القوى السياسية والوطنية أول من سينضم بمن معه من المصريين وينزلون إلى الشارع المصرى . أكد السادات أن الأحداث الجارية تتطلب لحظة وفاق وطنى ، والعمل جادين لإتمام عودة الهدوء إلى الشارع ووقف حالة الفوضى العارمة التى لا يرتضيها أحد والتى تتيح لكثير من الخارجين على القانون الهدم والتخريب ، وتجعلنا خاسرون فى النهاية.