أصدرت حركة 6 أبريل - فرنسا، بيانا هاما اعتبرت فيه أن "يوم الخامس والعشرين من يناير الجارى يوما فاصلا فى تاريخ الوطن بما يحمله من قيمة ثورية تجلت فى خلع نظام مبارك عام 2011، وما تلى ذلك من أحداث إستطاع فيها الشعب المصرى أن يتخلص من المجلس العسكرى رغم محاولاته المستميتة للبقاء فى السلطة أكبر وقت ممكن، مرورا بالتزوير المروع المباشر والغير مباشر فى إرادة الشعب على مدى إنتخابات وإستفتاءات غير شرعية، وصولا إلى نظام فاشى جديد مزّق الوطن وقسّم الشعب وخان العهد وكذَب ونافق وسطَا على السلطة بإعلانات دستورية مجحفة تفقده شرعيته، وأصبح رئيسه عاجزا عن توفير الاستقرار والسلام الإجتماعى للشعب، وإستبد برأيه مستعينا بأهله وعشيرته التى تُؤمر فتطيع دون نقاش، وخرجت علينا شخصيات تتاجر بالدين وتتحدث بإسم الشعب بغير صفة قانونية أو شرعية غير أنهم أعضاء فى مكتب إرشاد الأهل والعشيرة". وقال البيان، إن جماعة الإخوان المسلمين- وما نظنهم إخوانا ولا أفعالهم أفعال المسلمين -تثبت يوما بعد يوم أنها كانت ومازالت جزءاً من النظام السابق الذى نادت ثورتنا بإسقاطه؛ تلك الجماعة الساقطة الشرعية أرسلت عناصرها للإنتقام من ثوارنا المسالمين تحت مرأى ومسمع من العالم ومن الرئيس نفسه، وما كانت هذه العناصر لتتحرك إلا بأمر مرشدها. وواصل: "لقد واتتهم الفرصة لإثبات ولائهم لمصر فلم يدخروا جهدا ولو للحظة فى تأكيد أن مصر عندهم أقل شأنا من جماعتهم وضربوا بمكاسب الثورة ومقدرات الوطن عرض الحائط فأضحى الوطن على حافة الانهيار. إستفحل الخطر وبات لزاما على الشعب أن يخرج ليقول كلمته الفاصلة". وشدد البيان على حرص الحركة على إستكمال الثورة وتحقيق أهدافها العادلة، داعيا "كافة القوى الوطنية والثورية فى فرنسا وعموم المصريين فى الخارج للخروج فى يوم الخامس والعشرين من يناير الجارى لدعم الثوار فى مصر وفرض إرادة الشعب على إرادة الحاكم". وأكد أن الحركة تدعم كل هذه القوى التى ستخرج فى هذا اليوم وتدعم مطالبها الثورية العادلة.