ادان الحزب الاشتراكى المصري، ما وصفه ب "العملية القمعية" التي قامت بها قوات الداخلية ضد المعتصمين من حملة الماجستير والدكتوراه، والتعدي بالضرب عليهم، واعتقال عدد منهم. وقال الحزب الاشتراكى المصري، فى بيان له اليوم الاثنين، رغم أنهم كانوا يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي على عدم تعيينهم، ورغم حصولهم على أعلى الشهادات العلمية من الجامعات، بينما تُمنح الوظائف بلا حساب ولا معايير لأصحاب الواسطة والمحاسيب من فلول نظام مبارك وأنصار الإخوان والسلفيين. وتابع الاشتراكى المصرى قائلا "هكذا يستمر مسلسل القمع والفساد معًا.. وفيما يبدو أنه "بروفة" يجرب فيها أمن الإخوان كيف سيتصدى للاحتجاجات السلمية يوم الجمعة القادم". وطالب الحزب جميع القوى الديمقراطية بالتضامن مع المعتقلين ومشاركة المحتجين في مطالبهم العادلة، مؤكدا على أن الثوار بكافة تنويعاتهم سوف ينظمون صفوفهم معًا من أجل استعادة الثورة وإيقاف الثورة المضادة وفتح آفاق ديمقراطية جديدة أمام الشعب المصري.