حذرت حكومة ظل الثورة الاخوان والفلول من النزول الى ميدان التحرير او امام قصر الاتحادية حتى لا تحدث اى مصادمات فالثوار والمتظاهرون يتظاهرون ضد ممارسات الاخوان خلال الفترة السابقة والتى فى مجملها تمثل انقلابا على اهداف الثورة وتمثل تمكينا فقط للجماعة على حساب اولويات المرحلة كما اوضحت حكومة ظل الثورة فى منشور لها مواقف الاخوان السياسية تجاه مصر الثورة في مثل هذه الأيام .. منذ سنتين قبل الثورة بأيام قليلة وحتى تاريخه قبل الذكرى الثانية للثورة : 1 - الجماعة أعلنت قبل الثورة أنها لن تشارك وذلك بتصريحات مسجلة .. وبعد ذلك يدّعون أنهم كجماعة مُنظّمة دعوا للثورة من أول يوم. 2 - كان الاخوان مع البرادعي وهو يواجه مبارك وقت بيان التغيير .. وبمجرد ان نجحت الثورة اتهموه بنفس التهم التي كان يوجهها له مبارك. 3 - انسحب الاخوان من الميدان يوم التنحي رغم ان الاتفاق الذي شهده أعضاء حكومة ظل الثورة مع باقي التيارات السياسية الأخرى فى الميدان في حضور الاخوان والذي نصّ على عدم مغادرة الميدان قبل تشكيل مجلس رئاسي مدني حتى يدير المرحلة ويستلم السلطة ... وفوجىء الجميع بإنسحاب الاخوان و اتجاههم للتحاور والاتفاق مع المجلس العسكري. 4 - شق صف البلد بالاستفتاء الاسود في 19 مارس و أخذ البلد لاتجاه متخبط كلنا حذرنا منه والموافقة على اعلان دستوري فيه 57 مادة لم يتم الاستفتاء عليهم و محاربة الثوار الذين ثاروا ضد تحصين قرارات اللجنة الانتخابية. 5 - طرد الشباب من الميدان فى شهر 7 عندما كانوا معتصمين ضد الاعلان الدستوري في جمعة قندهار .. وكان الهتاف يومها "يا مشير يا مشير إحنا ولادك فى التحرير". 6 - ترك الشباب في محمد محمود .. و اتهامهم بالبلطجة والعمالة و التمويل الأجنبي و غيرها من الاتهامات ... على الرغم من إننا كنا فى الميدان نطالب المجلس العسكري بالانتخابات طبقاً للاعلان الدستوري الفاشل ... و لم يستفد من أحداث محمد محمود .. غير الاخوان والسلفيين لما دخلوا الانتخابات. 7- في احداث مجلس الوزراء عندما اعترضنا على الجنزوري ... وتم الاعتداء علينا واتهمنا الاخوان في البرلمان صراحة اننا فلول و بلطجية ... وبعد ذلك بدأوا يهاجموا الجنزوري ويطالبوا برحيله. 8- إعلان الاخوان انهم هيدخلوا الانتخابات على 30% من الكراسي .. وبعدها ينافسوا على اكثر من 50% . 9 - الاخوان أعلنوا إنهم لن يرشحوا رئيس و بعدها قاموا بترشيح رئيسان. 10- الإخوان قالوا هنعمل دستور توافقي .. والآن الاحتقان السياسى هو المسيطر على الموقف بسبب هذا الدستور الغير توافقى !. 11- الاخوان اعلنوا عن خطة المائة يوم .. ومرت الان اكثر من مائتين يوم ولم نرى الا ازمات وكوارث فى كل ملفات خطتهم من المرور حتى الامن ورغيف الخبز 12 - الاخوان أعلنوا ان معهم مشروع النهضة ولكن اتضح كذبهم و الشاطر نفسه أعلن ذلك هو وياسر على. 13 - الرئيس مرسي .. قال نريد توافقوادعوا المعارضين للجلوس معى .. ذهبنا وذهب غيرنا للجلوس وفي نفس الاسبوع نزل بالاعلان الدستوري الذى قسم البلد نصفين ووحد كل الناس ضده. 14- الجماعة نزلت أنصارها ليعتدوا على الشباب عند الاتحادية .. وعمل فتنه كانت من الممكن تهدم ان تحصد مئات من الارواح. 15- الرئيس انشأ لجنة للحوار الوطني من اجل الاتفاق على قانون الانتخابات .. و بعد ما اللجنة أتفقت على قانون .. الاخوان قاموا بتغييره تماماً في مجلس الشوري الباطل .. وياسر على يقول إن الحوار الوطنى مجرد رأي استشاري غير ملزم . 16- الرئيس اقال نائب حسني العام .. وجاء بنائب مرسي العام ... هل هذا استقلال القضاء الذى تريدونه؟. 17- الرئيس جاء بهشام قنديل .. و كرر وزارة قنديل كما لو كان قنديل هو البطل المنقذ رغم الاتفاق على فشله من البداية. 18- هاجمت الجماعة الجنزوري بسبب قرض صندوق النقد الدولي بحجة ان الفوائد حرام .. وإن القرض كارثة .. وإنه نوع من الاحتلال الغربي و دمار الاقتصاد ... وعندما تولت الحكم أصبح القرض ضرورة .. وفوائده حلال. 19- فيما يتعلق باتفاقية الكويز مع اسرائيل وامريكا والتى هاجمها الاخوان وطالبوا بإلغائها قبل الثورة والان هم يسعون لتطويرها بتوسيع مناطقها داخل مصر . 20- موقف الجماعة من حوادث القطارات وسقوط العمارات قبل الثورة كان فى غاية الصرامة وطرح الحلول الاعلامية وعندما تولوا السلطة لم يطرحوا اى حلول بل اتجهوا للتبرير واتهام وتشويه من يحاسبونهم على ذلك . هذا غيض من فيض .. والله وحده الحكم والعدل هذا واوضح محمد حمدتو عضو حكومة ظل الثورة ان الاخوان افقدوا الشعب ثقته فيهم بسبب هذه المواقف وكان امامهم فرصة تاريخية كى يعبروا عن الثورة المصرية بحق وعبّر حمدتو عن غضبه من سياسات مرسي المتعمدة والتى ادت إلى وضع البلاد في منطقة حرجة , معللاً ذلك بأن الشعب الذي انتخب الرئيس كان يضع من الثقة فيه ما يجعله يتناسى إنتمائه الحزبي لجماعة الاخوان المسلمين. كما اكد د محمد العوضى عضو حكومة ظل الثورة ان الثورة مستمرة حتى تتحقق كل اهدافها عيش حرية عدالة اجتماعية بالاضافة الى القصاص من قتلة الشهداء ولا نثق ابدا الان فى الاخوان فى انهم سيحققوا ادنى حد من هذه الاهداف لان همهم ليس الوطن كله الان بل ما يخدمهم هم فقط