تجمهر اكثر من 2000 مواطن من مواطني قرية المراشدة التابعة لمركز ومدينة الوقف فى وقت متاخر من عصر اليوم عند كوبرى المراشدة وذلك على خلفية اقدام مركز شرطة الوقف ورئيس المباحث باعتقال 10 مسلمين من القرية على خلفية أحداث تحرش تاجر قبطى بفتاة مسلمة. كان المتجمهرون قد منعوا سيارة ترحيلات وعربة شرطة من المرور وحاولوا تكسير سيارات الامن لاخراج المتهمين من عربة الترحيلات، بينما وبالمقابل اقدمت قوات امن قنا على استدعاء قوات الامن المركزى بمديرية امن قنا وقامت باطلاق 3 قنابل مسيلة للدموع. من جانبه، نفى حزب الحرية والعدالة والتيارات السلفية مسئوليتهم عن احداث المراشدة مؤكدين انهم شكلوا دروع بشرية من السلفيين والاخوان لحماية كنيسة المراشدة. من جانبه أدان "زيدان القنائي" - مدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان - أنه كان إحدي شهود العيان على اطلاق الامن لقنابل مسيلة للدموع واعتقال عدد كبير من اهالى قرية المراشدة. وطالب "القنائي" قيادات وزارة الداخلية بضبط النفس وعدم اعتقال مظلومين من الاهالى او العودة لممارسات العادلى محذرا مديرية امن قنا من الاستمرار فى اعتقال الابرياء من اهالى قنا.
كما طالب القنائى بسرعة تحويل "حسنين الجمل" - رئيس مباحث الوقف - للتحقيق الفورى والتأديب بوزارة الداخلية.