عقدت السفارة الأمريكية بالقاهرة مساء أمس فيديو كونفرانس بمقرها ضم كل من الإسكندرية والدوحة وحضر الكونفرانس عدد من الطلبة والباحثين وأساتذة الجامعة والصحفيين. وتحدث محمد يونس أحد كبار المحللين بمركز غالوب للدراسات الإسلامية في واشنطن عن النفوذ المتزايد للأمريكيين العرب في نظام الانتخابات والعملية التشريعية بالولايات المتحدة". لافتاً إلى الديمقراطية والحرية التى يلاقيها العرب والمسلمون الأمريكان فيما سماها بلدة أمريكا، وظل طوال ساعة ونصف فى محاولة تجميل بلاده، ولكن دائما ما تأتى الريح بما لا تشتهى السفن، فقد وجه عدد كبير من الحاضرين سيلا من الأسئلة عن العنصرية التى يلاقيها العرب والمسلمون الأمريكان فى أمريكا وصلت إلى حد قتل فتاة بسبب ارتدائها الحجاب ومنع أخرى من دخول المحكمة منذ 8 أشهر إلا بعد أن تخلع الحجاب، وهو ما رفضته الفتاة وكان رد القاضى برفض دخولها. وكان رده: إن الاضطهاد موجود فى أى بلد وأن هناك محاولات كثيرة لمنظمات كبرى مثل "كير" وغيرها تحاول بها حل مشكلة الجالية العربية. ويؤكد أن جميع المشاكل التى أعقبت أحداث سبتمبر بدأت فى الاندثار وأن مشاكل الجاليات العربية والمسلمون فى طريقها للحل. وأكد على أن الأمريكان العرب والمسلمين يعيشون حياة أقل مما يعيشها الأمريكى الأصل. واعترف بوجود تجاوزات معتبراً أنها رواسب من 11 سبتمبر وقال: إن هناك العديد من المنظمات تحاول جاهدة فى طريق حل مشاكل الأقليات مثل الأمريكان العرب أو المسلمون. وعن دور مركز جالوب فى توضيح الصورة الحقيقية للعرب والمسلمين قال: إن المركز دوره فقط الدراسات والأبحاث وليس توضيح صورة المسلمين أو العرب ولكن هذا يخص منظمات أخرى مثل منظمة كير أو AAI وهما منظمتان كبيرتان يعملان على الحقوق الخاصة بالعرب والمسلمين فى أمريكا. وقال إن مركز جالوب الذى يعمل به أجرى بحثًا عن تأييد المسلمين والعرب لأحداث 11 سبتمبر فاكتشف أن 7% فقط من مسلمي العالم يؤيدونها فيما رفضها 93% وهو ما يؤكد أن المسلمين فى العالم يرفضون العنف وليس كما يشاع عنهم وأكد أن هناك تزايدا فى حوادث العنصرية فى المجتمع الأمريكي ضد المسلمين والعرب . وعلى الجانب الآخر علمت "مصر الجديدة" أن الكونفرانس كان محاولة لخلق صداقات مع من سمتهم السفارة بالأصدقاء والنشطاء المصريين لتجنب الهجوم على السفارة وعلى سياسات الإداراة الأمريكية فى البلدان العربية والإسلامية.