كشف مصدر بلجنة تقصي حقائق أحداث الثورة ل "سي إن إن" بالعربية، أن الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي يقضي عقوبة المؤبد بتهمة قتل المتظاهرين، كان يشاهد عمليات القتل من قناة مشفرة أعدها له وزير الإعلام الأسبق، أنس الفقي، وذلك بحسب أدلة توصلت إليها اللجنة من قيادة إعلامية بالتليفزيون المصري. وتسلم اللجنة تقريرها اليوم الأربعاء للرئيس محمد مرسي، وذلك وسط توقعات بألا تؤدي نتائج التقرير لإعادة محاكمة الرئيس السابق، على الرغم من صدور قانون حماية الثورة الذي يرهن إعادة المحاكمات بظهور أدلة جديدة. أوضح المحامي بالنقض، محسن بهنسي، عضو لجنة تقصي الحقائق، في حديث مع "سي إن إن" بالعربية، أن أحد مساعدي الفقي، الذي كان يشرف على تلك القناة بنفسه، قدم للجنة نسخة لما كان يتابعه الرئيس الأسبق خلال أحداث جمعة الغضب، التي توافق 28 يناير 2011، إضافة إلى شهادة قيادات أخرى إعلامية