هاجم نحو 15 شابًّا محلاً شهيرًا بمنطقة عابدين، وقاموا برشقه بالطوب وزجاجات المولوتوف الحارقة. أدى الهجوم إلى اشتعال النيران فيه، وتكسير بعض محتوياته، ثم لاذوا بالهرب. وقد تمكن رجال الأمن بالقاهرة من القبض على أحد الجناة، وأمر اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بإحالته إلي النيابة، وسرعة القبض على بقية المتهمين. تلقى المقدم وائل الشموتي، رئيس مباحث قسم شرطة عابدين، بلاغا من فيصل عطية (25 سنة - حارس أمن) بمحل التوحيد والنور بشارع نوبار بعابدين، أنه أثناء وجوده بمحل عمله فوجئ بقيام حوالي 15 شخصا قادمين من اتجاة التحرير من بينهم مجموعة ترتدي أقنعة، وقاموا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على المحل. وفور إخطار اللواء جمال عبدالعال، مدير مباحث العاصمة، أمر بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط الجناة، وبإجراء المعاينة تبين كسر زجاج المحل بالدور الأول، وحرق مجموعة من الملابس التي كانت بالفاترينة. تمكن النقيب محمد الشيخ، معاون مباحث قسم شرطة عابدين، من ضبط أحد المتهمين واسمه (إيهاب. م - طالب بكلية التربية النوعية)، ويعمل حارسا بمحطة تقوية لشبكات المحمول، ومقيم بعابدين، وعثر بحوزته على حقيبة بداخلها قناع على شكل جمجمة ذهبية اللون وعصا خشبية سوداء اللون، بها دبابيس، ونظارة غاز، وكتاب عن مشروع الدستور 2012. وقد قرر أمام اللواء سيد شفيق، مدير المباحث بوزارة الداخلية، أنه يتردد بصفة مستمرة على ميدان التحرير، وأنه توجه مع مجموعة من الشباب الملثمين، ومجموعة أخرى من المعتصمين بالميدان إلى المحل، وقاموا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة، وأشعلوا النيران فيه، وذلك ردا على قيام بعض القوى الإسلامية بالتعدي على مقر حزب الوفد بالجيزة.