أكد اتحاد شباب الثوره علي ان الأعتدائات الارهابيه التي يقوم بها الكيان الصهيوني علي قطاع غزه لا يمكن السكوت عليها وأن علي العدو الصهيوني أن يفهم جيداً أن تعامل مصر الثوره مع القضيه الفلسطينيه يختلف كلياً وجزئياً عن تعامل كنزه الاستراتيجي المخلوع مبارك. وأكد اتحاد شباب الثوره مشاركته مع القوي السياسيه المتوجهه لغزه لمناصره اهالي القطاع في مقابل العدوان الاسرائيلي الغاشم علي المدنيين. كما حذر اتحاد شباب الثورة، "اسرائيل" من الاقدام علي مغامره عواقبها وخيمه واجتياح غزه حيث ان الاجتياح سيفتح علي اسرائيل ابواب جهنم وسيقابل بتدفق اعداد غفيره من الشعب المصري في طليعتهم الثوار لنصره اهالي غزه ويدخل المنطقه بأسرها في صراع كبير لن يكون في صالح "اسرائيل". وطالب محمد السعيد المنسق العام للاتحاد شباب الثوره وعضو الجمعيه التاسيسيه للدستور يالغاء اتفاقيه كامب ديفيد حيث انها لا تتناسب ابداً مع المرحله المقبله واصبحت مكبله لمصر و قواتها المسلحه في بسط سيطرتها الكامله علي سيناءوطالب الرئيس بعدم الالتفات الي هذه الاتفاقيه اليها حيث ان اسرائيل نفسها لم تحترمها و خرقتها اكثر من مره وزياده القوات المسلحه في سيناء لاننا لا نأمن غدر "اسرائيل". وطالب الاتحاد بضروره التحرك العربي والدولي لكسب مزيد من الدعم للقضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني وعدم اعطاء "اسرائيل" الفرصه بالكذب والتضليل علي العالم بانها الدوله المسكينه المعتدي عليها