دعا تحالف القوى الثوريه والجبهة الحرة للتغيير السلمى و"حركة شباب من اجل العداله و الحرية" و"حركة 6 ابريل (الجبهة الديموقراطية)" و"حركه ثورة الغضب المصريه الثانيه" و"حزب الدستور" و"الجمعية الوطنية للتغيير" و"جبهة الابداع" و"التيار الشعبى المصرى" وحركة "مقاومة لمشاركتنا و التغطيه الاعلاميه لمسيرة ( إلا أكل العيش) وهى مسيرة في الشوارع التجارية اعتراضًا على قرار غلق المحلات يوم الاثنين القادم الموافق 5 نوفمبر 2012 الساعة الخامسة مساء وتبدأ من باب الشعرية جامع البنات مرورا بميدان باب الخلق ارض شريف مرورا بشارع عبد العزيز وميدان العتبة وشارع 26 يوليو وشارع طلعت حرب وصولا لمجلس الوزراء. من ناحية أخري أدان حزب "6 إبريل" ما وصفه بقرارات لم يتم دراستها دراسة كافية ووضع حلول بديلة ... مثل قرار غلق المحلات التجارية في العاشرة مساءً والمطاعم في الثانية عشر ... فإن هذا القرار من شانه إحداث فوضى كبيرة داخل الشارع المصري ... حيث أن النشاط التجاري بصفة عامة في مصر وخصوصاً في فترات ما بعد العمل له عدة أبعاد " إقتصادية - إجتماعية - أمنية " ... وأن مثل هذه القرارات يجب دراستها جيداً ودراسة النتائج التي ستترتب عليها والتي من أهمها :- 1- زيادة البطالة الناجمة عن مثل هذا القرار وعدم توفير البديل المناسب لمن يعمل في هذه المجالات - وهي شريحة عريضة من الشباب - بدلاً من حل مشكلة البطالة التي تعد من اكبر المشكلات التي تواجه المجتمع المصري. 2- عدم فرض الأمن بصورة كاملة في الشارع مما سيؤدي إلى زيادة البلطجة وترويع الأمنين وزيادة الأعمال الإجرامية. 3- عدم التنسيق بين مواعيد الغلق المحددة ومواعيد العمل ببعض مؤسسات القطاع العام ومؤسسات القطاع الخاص مما سيؤدي إلى حدوث مشاكل اختناق مرورية والتهرب من الأعمال وذلك في محاولة لسد الحاجات قبل مواعيد الغلق. 4- خفض معدلات التجارية الخارجية والإستثمار لعدم القدرة على تنمية السوق المصري بل على العكس سيؤدي هذا القرار إلى هروب الاستثمارات بدلاً من العمل على جذب المزيد منها .. وبناءً على ما ذُكر واكثر ... فإن حزب 6 ابريل يطالب بإقالة حكومة د - هشام قنديل ... حيث أن هذه الفترة تستوجب تغيير في سياسات التعامل مع مشكلات الشارع بالحل وليس التسكين ... كما أن الشارع لا طاقة له الآن بزيادة الأعباء عليه بدلاً من تخفيفها .