كشف "الإئتلاف المصري لحقوق الطفل"، عن كارثة طفلة محافظة "مرسي مطروح"، التي رسمت جملة الإنتهاكات لحقوق الطفل ، وعلي سبيل المثال " إختفاء قسرى,خطف,زواج مبكر,حرمان من التعليم ودعوة لإشعال النزاعات الطائفية " . حيث تلقي "الإئتلاف المصري"، خبر إختطاف الطفلة "سارة ا.ع "، و التي تبلغ من العمر أربعة عشرعاماً ببالغ الأسي لما وصلت إليه أحوال البلاد من تصاعد للنزعات الطائفية بين عنصرى الوطن بعد قيام ثورة إختلطت فيها دماء المصريين مسلمين ومسيحين دفاعاً عن مستقبل يصون وحدة الوطن ويحمي الكرامة الإنسانية ، ويأتى بالحرية والعدالة الاجتماعية ويؤسس دولة القانون ، ثم أتت تصريحات الجبهة السلفية علي لسان "خالد المصري"، عضو المكتب السياسي بالجبهة ، حول هذا الموضوع في تحد سافر لكل القيم والمباديء الإنسانية قبل القوانين والاتفاقيات المعنية بحقوق الطفل ، ليؤكد أن تلك الثورة لم تحقق أياً من أهدافها بعد ، وأن إنفراد تيار سياسى بعينه بمقاليد الأمور يجعله يطبق رؤيته الشخصية فى القوانين والتشريعات ويجعلها تعلو فو ق منظومة التشريعات الوطنية وفى تحد سافر أيضاً لدولة القانون ...
و أكد "الائتلاف المصري"، علي أنه سيكون دائم الإستمرار فى حماية حقوق أطفالنا مهما كان الثمن ، ويتقدم ببلاغ للنائب العام المصرى ويلوذ به من أجل حماية حقوق تلك الطفلة التى لم يكتمل نموها العقلى والبدنى والنفسى لتواجه ما تواجهه من جملة الانتهاكات ، مشددين علي أن الطفلة "سارة ا.ع"، قد تم اختطافها ، طبقا للبلاغ الذي قدمه والد الطفلة رقم 904 لسنة 2012 إدارى الضبعة – مرسى مطروح ، و هو يعد جريمة جنائية وتعد حالة من حالات الاختطاف والاختفاء القسرى المجرم وفقاً للقانون ونص المادة 35 من إتفاقية حقوق الطفل المصدق عليها من قبل مصر . و أشار "الإئتلاف المصري"، إلي أن تزويج الطفلة القاصر "سارة ا.ع"، وهى فى سن "الرابعة عشر" يعد شكل من أشكال الاستغلال الجنسى لقاصر يعاقب مرتكبه وفقاً لنص المادة 291 من قانون العقوبات المضاف وفقاً لتعديلات قانون الطفل بالقانون 126 لسنة 2008 . و أضاف "الإئتلاف"، أن حرمان الطفلة "سارة ا.ع "، من إستكمال تعليمها الأساسي ، وهى الطالبة بمدرسة الضبعة الاعدادية، تعتبر جريمة ثالثة وفقاً لنص ( المادة 96 فقرة 5 ) من قانون الطفل المصرى. أن تصريحات الجبهة السلفية على لسان عضو المكتب السياسي بالجبهة خالد المصري حول هذا الموضوع – هو ما يعد تحريض صريح لإشعال وبث الكراهية والفتن الطائفية وتسهيل لارتكاب الجريمة ومخالفة القانون تحت غطاء دينى كاذب. ولكل ما سبق فإن "الإئتلاف المصري لحقوق الطفل"، إذ يدين بشدة تلك الكارثة التى وقعت ل"الطفلة سارة ا.ع"، ضحية مرسى مطروح ، ويحمل الجبهة السلفية مسئولية ما آلت اليه الأحداث فإنه يطالب السيد النائب العام المصرى بالاتى : أولاً : ضرورة إصدار قرار فورى لوزارة الداخلية بسرعة عودة الطفلة المختطفة إلى أحضان أسرتها وحمايتها من أى أذى من المحتمل أن تتعرض له. ثانياً : سرعة ضبط وإحضار ومعاقبة الجانى على إرتكابه لجرائم : 1- الاختطاف 2- الزواج المبكر للطفلة 3- اجبارها على تغيير دينها و اشهار اسلامها حتى يخالف ذلك ايضا المبادئ و القواعد القانونية المتبعة فى هذا الشأن لكونها قاصر لم يبلغ سنها السن القانونى لذلك. 4- انتهاك حرمة جسد الطفلة وإستغلالها جنسياً. 5- تعريض الطفلة للخطر لحرمانها من التعليم الاساسى. ثالثا : ملاحقة للمسئولين عن كافة التصريحات الاعلامية المغرضة و التى تهدف الى زعزعة الامن و خلق حالة من حالات الفتنة المتعمدة وبث روح الكراهية. رابعا : التحقيق مع كافة المسئولين بداية من السيد محافظ مرسى مطروح و السيد وزير الداخلية والسيد مدير امن مطروح بصفتهم للتراخى الواضح فى اعادة الطفلة الى اهلها مرة اخرى وعدم سرعة إنفاذ القانون فى هذه الواقعة وخاصة بعد تصريحات الجبهة السلفية