يبدو أن مشكلة المحطة النووية بالضبعة لم يكتب لها الخروج الى النور حتى اللحظة.فرغم تصريحات الرئيس مرسى فى لقاءه مع اهالى بمطروح بالبدء فى أقامة المحطة النووية الاولى بالضبعة قريبا .الا ان الامر لم يأتى على هوى اهالى الضبعة الذين أصروا على عدم اقامة المحطة لخطورتها على المنطقه .وفضلوا التبرع بالارض لاقامة مشروع خدمى بدلا من النووى وبدون مقابل . يذكر أن اهالي الضبعة قد نصبوا عدد من الخيام بارض المحطة مؤخرا معلنين دخولهم فى اعتصام مفتوح اعتراضا علي تصريحات الرئيس مرسى خلال زيارته لمطروح حول قضية إقامة المفاعل النووى بمنطقة الضبعة وان مصر تحتاج الى 5 محطات نووية بما يعني موافقة الرئيس على اقامة المحطة النووية وانه سيصدر قراره بذلك على الرغم من اعتراض الاهالي هناك منذ فترة طويلة وما تقدم بتقارير اللجان التى عاينت الموقع وما قدمه بعض الباحثون من فشل الدراسات السابقة والتى ناقشها مجلس الشوري الاسبوع الماضي من عدم صلاحية الموقع لانشاء محطة نووية لقبول الصخور به للتفتت والتحلل بما يعني انه لا يصلح بالاضافة الى ما أثير من خطورة اشعاعية على الاهالي والسكان وهو ما حاول مرسي تفنيده بانه لا خطوره على الاهالي والسكان طالما خضعت لدراسات دقيقة ولم يحدث تسرب اشعاعي فى العالم الا مرتين لاخطاء فى دراسة المضخات وصيانتها.
ورفع اهالي الضبعة شعار: لا للتعويضات ، ولا للمفاعل النووى، والارض للدولة .. بشرط عدم إقامة مفاعل نووي عليها وانهم على استعداد للتنازل عنها للدولة اذا اقيم عليهامشروع قومي للصالح العام لكن الا يكون المشروع النووي او سياحي ..
وقالوا انهم فوجئوا بتصريحات الرئيس مرسى اثناء زيارته لمطروح برغم ما تم تقديمه مع مساعدي الرئيس الاسبوع الماضي حول رفضهم المشروع وما تم فى لقائهم مع الرئيس مرسي فى اجتماعه مع العمد والمشايخ بقصر الثقافة بمطروح ... واكد حمدى حفيظ الجميعى أحد اعضاء اللجنة التنسيقيه بالضبعة ان اهالى الضبعة يتمسكون بما قاله مرسي بأنه لن تقام المحطة النووية اذا رفضها اهالى الضبعة و الان نحن رافضون لاقامة المحطة وجميع اهالى الضبعة فى اعتصام مفتوح منذ امس.
فى الوقت الذى انتقد فيه مستور بو شكارة رئيس اللجنة التنسيقية لمتضررى الضبعه زيارة الرئيس قائلا ... لقد كنا ننتظر زيارة السيد الرئيس محمد مرسي بفارغ الصبر وكنا ولازلنا نتهم كل من يشكك في قدرات الرئيس علي اتخاذ قرارات ثورية سريعة وحازمة بأنه من الفلول اوالمنبطحين ولكننا فوجئنا بأن سيادة رئيس الجمهورية علي عكس ما توقعنا ،، لم يتخذ قرارا ثوريا بأقالة محافظ مطروح فورا ..ولاادري ما المانع من ذلك،، وايضا لم يتخذ قرار بفتح باب التمليك للاراضي والبدء في انشاء ميناء دولي او اقامة جامعة لابناء مطروح ..او اطلاق المياة في ترعة الشيخ زايد او حتي ميزانيات اضافية لاصلاح الطرق وشبكات الصرف الصحي او ضخ اموال لتحسين الخدمات و تطوير التعليم او الاسراع في تسليم المستشفيات وتطويرها ..وكل ما قالة وعود ..نرجوا ان يفي بها ونحن ننتظر؟؟