نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين ظهر اليوم الأحد ورشة عمل بالتعاون مع مجلس تنمية الأعمال بهونج كونج ،والتى حضرها ممثلوا 15 شركه تعمل في مجال صناعة الملابس والمنسوجات والأجهزه المنزليه ،والألكترونيات ،الساعات والمجوهرات والدراجات الناريه وقطع الغيار . حيث أكد حسن الشافعى عضو جمعية رجال الأعمال المصريين ل " مصر الان " على سعادتة بإجراء لقاء عمل مع أعضاء مجلس تنمية التجارة بهونج كونج ، خاصة وان اللقاء شهد مشاركة 120 شركة مصرية ، مؤكدا على انه زار هونج كونج 4 مرات كان اخرها منذ قرابة العشر سنوات ، وقال انها تغيرت بشكل ملحوظ وانها نموذج يجب ان تحتذى به مصر مع الفرق فى المقارنة بين البلدين فهونج كونج تضم ما يقرب من 7 ملايين نسمة فى حين وصلت مصر الى 80 مليون ، كما ان إجمالى الدخل هناك يزيد على 300 مليار دولار .. الشافعى اكد على ان حجم التجارة بين مصر وهونج كونج ضئيل جداً فهو لا يتعدى 62 مليون دولار منها 55 مليون دولار لصالح هونج كونج والباقى لصالح مصر . وتناول الشافعى فى كلمتة دور رجال الأعمال المصريين فى فتح اسواق جديدة بهونج كونج ، خاصة وانها تمتلك العديد من المقومات المحفزة للإستثمار ومنها موانىء سنغافورة ، والمناطق الحرة . فى حين دعا رجال الاعمال بهونج كونج الى الاستثمار فى مصر وفتح أسواق جديدة بها بالتعاون مع رجال الأعمال المصريين . فى حين أكد ريموند يب مساعد المدير التنفيذى لمجلس تنمية التجارة بهونج كونج على انه سعيد بالعودة الى ارض مصر بعد ان زارها فى فترة الشباب ، وقال ان اللقاء ياتى تحت عنوان " هونج كونج شريككم من اجل النجاح " وقال ان اللقاء يضم ممثلى 15 شركة و20 مندوب يمثلون شركات عاملة فى مجال الادوات المنزلية والاليكترونيات والساعات والملابس والخدمات الإستشارية وضمان الجودة للمنسوجات ، وجميعهم يسعون للتبادل التجارى مع مصر . مشيراً الى ان اللقاء ياتى فى إطار التاكيد على العلاقات الثنائية بين البلدين .ومعرباً عن تفائلة بان الأزمة العالمية بدأت فى الزوال ، وان هونج كونج نجحت فى رفع حجم إستثماراتها فى مصر من عام 2004 وحتى عام 2008 ليصل الى 10% ، وجميعها فى مجال خدمة الطبقى المتوسطة . منوهاص الى ان المجلس يسعى لتسهيل مهمة دخول الاستثمارات المصرية الى هونج كونج ، فلديها 30 معرض سنوياً ، والتى شهدت العام الماضى زيارة 750 رجل أعمال منهم 85% من العاملين فى قطاع السلع الإليكترونية ، بالإضافة الى امتلاك هونج كون 40 مكتب على مستوى العالم ، وفرع بدبى لمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربى . الجدير بالذكر أن الورشة ستناقش أحدث ما توصلت إليه هذه الشركات ،و تلقي نظرة على التكنولوجيات الحديثة و كيفية إستخدامها ،بجانب محاولة تذليل جميع العقابات التي تواجه الشركات المصرية أثناء تطوير إنتاجها