خلال جلسة وديه امتدت لأكثر من ثلاثة ساعات ، جمعت بين اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية لأمن أسيوط، والكاتب الصحفى أحمد عمر مدير مكتب جريدة الجمهورية بأسيوط،ومحمد منير مدير مكتب جريدة الأخبار ،وأحمد أبو حشيش مدير مكتب جريدة الرأى، ومحمود الجندى رئيس تحرير أسيوط دوت كوم..وفى مبادرة للتهدئة.. إنتهت أزمة الصحفى ممدوح ثابت مدير مكتب جريدة المصرى اليوم بأسيوط،والضابط وائل صابر، والتى شغلت الرأى العام خلال الثلاثة أيام الماضية،وخلفت العديد من المظاهرات والإعتصامات التى طالبت بإقالة مدير الأمن.. حيث أشاد مدير أمن أسيوط بدور الصحفيين الهام داخل المحافظة، مؤكدا على إحترامة لهم ،وأضاف بأن ما حدث لا يعبر عن سلوك شرطى، وانه نتج عن سوء تفاهم بين الطرفين.. كما أشار إلى أن هناك متابعة مباشرة من اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية لتلك الواقعة، وان هناك تحقيقات تجرى فى هذا الشأن،تقوم بها أجهزة التفتيش بالوزارة. وأضاف جمال الدين انه فور علمة بالواقعة طلب من اللواء ابراهيم صابر مدير المباحث عمل تحريات كاملة حول الواقعة،كما اجتمع بالضباط الغاضبين مساء اليوم وشرح لهم أبعاد المشكلة. وعبر جمال الدين عن حزنة الشديد من الهجوم الغير مبرر، والإساءة إلى شخصه،رغم ما تحقق على أرض أسيوط من مظاهر للأمن والسلامة. كما عبر الصحفيون خلال الجلسة عن كامل تقديرهم لدور الشرطة بأسيوط، وكامل الإحترام لمدير أمن أسيوط،والثناء على مجهوداتة فى إعادة الإنضباط للشارع الأسيوطى..مؤكدين على ان الجلسة هى بداية لصفحة جديدة بين الشرطة والصحفيين. الجلسة تناولت العديد من النقاط الهامة منها إعادة التواصل مع الشارع، والتلاحم ما بين الشرطة والمواطنين للحفاظ على أمن مصر. كما شهدت مناقشة وضع آليات جديدة للتواصل مع الصحفيين والإعلاميين داخل المحافظة، مؤكدين رفضهم لأى مزايدات، او ركوب البعض لموجة الغضب التى إنتابت الصحفيين بعد ما تعرض له الزميل ممدوح ثابت. اسيوط الان - اسيوط دوت كوم