مصر الان - اسيوط الان نفى الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمون ترشيح اي عضو من الجامعة لمنصب الرئاسة القادمة معلقا على من يردد ان الاخوان يقولون مالا يفعلون في هذا الموضوع قائلا نحن لا نعرف المناورات وكلمتنا واحده وقال ان اسيوط لها مكانة خاصة لدى التيارات الاسلامية كونها مسقط رأس الامام سيد قطب بالاضافه الى وجود العديد من التيارات الاسلامية منها السلفية والجماعة الاسلامية وغيرها مشيرا الى ان حالة الاستبداد التي عاشتها البلاد خلال النظام السابق المستبد كانت سببا في خروج الجماعات الاسلامية عن المالوف بل خروجهم عن ضوابط شرع الله والتي ارجعوا انفسهم بعدها وهم الان خرجوا من السجون بعد سنوات عده قضوها داخلها ولكن النظام البائد كان يستخدم الاسلام فزاعه في الداخل والخارج جاء ذلك في لقاءه المفتوح مع ابناء اسيوط امام مسجد عمر مكرم بمدينة اسيوط عقب افتتاح أول مركز عام للجماعة فى الصعيد بمدينة أسيوط بحضور الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، وقيادات الجماعة بالمحافظة وطالب بديع بتوحيد كل الفرق الاسلامية لتحسين صورة الاسلام واشار الى ان هناك بعض المشاكل بين المسلمين والاقباط في اسيوط مطالبا بان يقدموا نموذجا تحتذي به باقي محافظات الجمهورية لوحدة صف شعب اسيوط مسلمين ومسيحيين وتشكيل لجان حكما تجمع كل اطياف اسيوط في المراكز والقرى واختيار رموز يمكن الرجوع اليهم عند وجود اي خلافات مع تقديم كافة الخدمات لشعب اسيوط وتناول في كلمته علاقة المسلمين بالمسيحيين وكيف اوصى النبي صلى الله عليه وسلم بهم كما تزوج منهم ماريه القبطية وانتقد بشده ما كان يقوم به النظام مستخدما اجهزة امن الدولة لترويع المواطنين وكيف حاول النظام اثارة الفتنة بين الاسلاميين والجيش من خلال الزج بهم في التحقيق معنا ولكننا خرجنا ونحن نحمل كل الحب ونبطل هذه الفرية واستعرض المرشد لقاءه مع الرئيس السوداني عمر البشير بعد الثورة في قصر القبة الذي علق لي قائلا من كان يتصور ان يدخل المرشد العام للاخوان المسلمين قصر القبة وقال له البشير "انا عرضت على الرئيس السابق المخلوع زراعة ارض السودان بالقمح قالي امريكا مش هتوافق وهتزعل مني " وفي لقائي بالسفير التركي قال لي "رجعتم من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر فانتم يا شعب مصر تستطيعون بناء حضارة افضل من تركيا خاصة وان جيشكم وشعبكم معا ونوه بديع ما تعرضت له الجماعه من تنكيل وكيف زج باكثر من 40 الف اخواني بالسجون المصرية وكيف نصرهم الله ومن عجائب الاقدار ان ليلة طرد مبارك هي نفس ليلة اغتيال الامام حسن البناء وقال بديع ان حزب الحرية والعدالة لجميع ابناء مصر لا يفرق بينهم في اللون والجنس او الدين