تعد خدمات التليفون المحمول من الأشياء التى لايمكن الاستغناء عنها بعد طفرة الخدمات الهائلة التى قدمتها شركات المحمول ولكن بعد انتشار هذه الخدمات الشكل كبير بين الناس اختفت من شوارع اسيوط وسنترالاتها كبائن التليفونات العامة ونسى المواطنون هذه الخدمات بعد أن كانت هى الخدمة الوحيدة للاتصال. يقول محى محمد موظف أن سبب اختفاء الكبائن هو انتشار الكروت المنزلية والهواتف المحمولة وأيضاً لسوء حال هذه الكبائن ويضيف عصام جابر مدير محل موبايل انه سعيد لالغائها حتي يستطيع أن يحقق ربحاً اكبر ويشيرالى أن شركة الاتصالات قررت بيع هذه الكبائن في شهر أغسطس من العام الماضى لكونها غير مربحة ويشير عادل علي أنه لاتوجد كبائن اصلا بالشوارع أو الكروت الخاصة بها ولكن مع انتشار المحمول أهملت الحكومة هذه الكبائن حتي تم اختفائها ويضيف هشام محمود موظف أن المحمول أصبح عندي كل شيء وهو أفضل من الكبائن العامة لأنها سيئة بسبب وجودها في الشارع وتعرضها المستمر لحرارة الشمس وتقول رشا محمود كاتبة شئون إدارية بإحدي الشركات أنا لم أسمع عن هذه الكبائن ولم استخدمها من قبل ولكني أستخدم المحمول فهو وسيلة جيدة في قضاء متطلباتى ويقول مصطفي سيد صاحب محل موبايل أن اختفاء الكبائن يرجع الي عدم وجود كروت لتشغيلها وتم بيعها من قبل رغم أنها كانت موجودة من فترة وكانت منتشرة قبل انتشار المحمول ويشير علي ابو بكر يعمل باحدي محلات الموبايل أن الكبائن غير موجودة وأنا لاأراها الان ومن رأيى أن هذا أفضل حيث أصبح المحمول هو وسيلة الاتصال الوحيدة ويوضح حسن محمود موظف بأحد السنترالات أن الكبائن العامة اختفت ولا توجد سوى داخل بعض السنترالات الحكومية ولايستخدمها أحد وقد اصبحت عبثاً للأطفال وأصبح دور السنترال مقتصراًعلى اعمال الصيانة وتركيب الخطوط الجديدة واستخراج الفواتير وأكد أنور عبد الوهاب مهندس اتصالات أن خدمات الشركة المصرية هى عصب نظام الاتصالات حيث لاتقتصر الخدمات على التليفون الثابت أو الكبائن العامة فقط ولكن هناك العديد من الخدمات وأهمها الأبراج داخل السنترالات وخطوط التراسل بين المحافظات وبها تقدم شركات المحمول خدماتها