طالب عدد من المخترعين المصريين بتشكيل (الاتحاد المصري للمخترعين) ليكون بديلا للجمعية المصرية للمخترعين. حيث أن الدافع من وراء المطالبة بإنشاء الاتحاد يستند بداية لعدم قيام جمعية المخترعين المصرية الحالية بأي دور إيجابي أو أي نشاط فعال لخدمة المخترعين علاوة على وجود اتحادات مماثلة في معظم الدول العربية. وأضاف أن هذا الاتحاد سيتبع الاتحاد الدولي (الآيفيا) للمخترعين الذي يضم في عضويته نحو 83 دولة وهناك أيضا بعض الدول العربية المشتركة فيه منها سوريا والسعودية واليمن ودول أخرى. و أن تشكيل هذا الاتحاد سيعزز الدور الأساسي الذي تلعبه أكاديمية البحث العلمي في خدمة ورعاية المبدعين والمخترعين والباحثين في مجال البحث العلمي وسيلعب دورا مهما في توسيع قاعدة المخترعين المصريين ويعتبر خطوة ضرورية لاحتضان المخترعين المصريين ومناقشة متطلباتهم ومساعدتهم على استثمار اختراعاتهم للمساهمة في التطور التكنولوجي في مصر والوطن العربي. و الاتحاد يهدف الى الاهتمام بالابتكار والاختراع والبحث العلمي ليكون موضع التنفيذ العملي وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ومراكز البحوث والهيئات والجهات المعنية و حماية حقوق ومصالح المخترعين والمبدعين المشروعة والتعريف بمخترعاتهم وتقديم المساعدة لهم.