كتب – أيمن أبو المعاطي نظم المئات من الشباب الغاضبين عدد من الوقفات الاحتجاجية المنددة بعنف الداخلية الذي أسفر عن قتل الشهيد "عمرو شيحه" وإصابة حسني عبدالعزيز وموسى سعيد موسى وأحمد لطفي جراء أحداث مركز شرطة وادي النطرون التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي وردد المشاركين الهتافات المناهضة للشرطة والمطالبة بالقصاص من الجاني وسرعة تقديمه للمحاكمة. كان آخر هذه الوقفات مساء الثلاثاء أمام قسم الشرطة ثم تحركت إلى ميدان لفظ الجلالة الذي شهد التفاف جماهيري حول شاشة العرض (بروجكتر) التي عرض من خلالها صور للشهيد عمرو وابنته تقى والمقذوف الذي أودى بحياته وأغنية الشهيد عمرو التي تحكي كلماتها واقع المأساة بالصور وقد أمهل الشباب الداخلية فرصة الى يوم الجمعة القادمة إما تحقيق المطالب وإما ما لا تحمد عقباه. التقت ميدان البحيرة بعدد من المشاركين في الوقفة الأخيرة لتتعرف على مشاعرهم التي قصرت حبل الكلمات والحروف وعبرت عن الحُزن العميق في قلوب جميع النطرونيين أحمد ابراهيم صقر - مهندس زراعي يقول "شعوري ان اخ لي مات غدر وظلم واتهم في النهاية انه بلطجي ومطلبي إعدام المجرم الحقيقي" محمود رزق حواس مهندس زراعي "فداك أرواحنا ودمنا يا عمرو وموعدنا الجمعة ان شاء الله" زكي الصايم – سائق "الحزن حرق قلبي وقلوب اهل وادي النطرون على ابنهم عمرو شيجه" أحمد الحداد – خال الشهيد "وادي النطرون ولاَدة الرجال وهذا ما أثبته الشباب" صبحي عبدالعزيز – موظف بشركة جدود الدواجن (أمات) " البلد فيها شباب وشعرها لسه ما شاب" وأرادت إحدى السيدات ان تشارك بكلمة قالت "حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم" قام عدد من الشباب بعمل بيدج على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك "كلنا عمرو شيحه" على غرار ما تم عمله للشهيد "خالد السعيد" شرارة الثورة في مصر ويؤكد هولاء الشباب ان استشهاد "عمرو" بمثابة الشرارة الأولى في ثورة وادي النطرون المعزولة عن القطر المصري. صور من الوقفات الاحتجاجية التي بدأت بعد إنهاء الدفن الشهيد عمرو مباشرة.