تبدأ الحكاية عندما دخل الناشط السياسى اسلام يسرى مدرسة فؤاد عويس الثانوية للادلاء بصوتة وهو مرتدى تيشرت علية صورة المرشح للرئاسة شفيق وبة علامة اكس ومكتوب من الخلف احزروا من قلوب رأت الموت وكان فى طريقة للإدلاء بصوتة لمرسى حفاظا على حق الشهداء كما وضح لميدان البحيرة وبعد الادلاء بصوتة فوجئ وهو امام اللجنة بشخص يدعى (ابراهيم ابو جهل) من بلطجية الحزب الوطنى يعتدى علية ويمزق التيشرت وتم الاعتداء علية من اعضاء حملة احمد شفيق بابو المطامير. وحضرت المباحث الجنائية واحد رجال الصاعقة والشرطة العسكرية لعمل محضر لإسلام بسبب نصره للثورة وشهدائها وتم التحفظ عليه وتم ترك المعتدى و الامساك بالمعتدى عليه وكما أوضح اسلام لميدان البحيرة انة ادلى بصوتة فى انتخابات المرحلة الاولى لحمدين صباحى مرشح الثورة.