من المقرر أن يزور اليوم الاربعاء فى هذا اليوم المميز الموافق 6-6-2012 , مدينة الإسكندرية "حمدين صباحى " إحياءاً للذكرى الثانية للشهيد "خالد سعيد " . حيث سيقوم حمدين بأداء صلاة العصر بمسجد القائد إبراهيم ,ثم الإنطلاق بمسيرة إلى منزل خالد سعيد بكليوباترا للمشاركة في فعاليات إحياء الذكري السنوية الثانية للشهيد . كما سيتم إنطلاق مسيرة أخرى تبدأ من كليوباترا علي طريق الكورنيش الساعة السابعة مساءا تنتهي في ميدان الشهداء بمحطة مصر حيث مكان إنعقاد المؤتمر. يذكر أن خالد محمد سعيد صبحي قاسم الشهير ب"خالد سعيد" شهيد التعذيب ولد فى 27 يناير 1982 و توفى 6 يونيو 2010 , هو شاب في الثامنة والعشرين من العمر، من مدينة الإسكندرية، تم تعذيبه حتى الموت على أيدي اثنين من مخبري الشرطة اللذان أرادا تفتيشه بموجب قانون الطوارئ , عند دخوله إلى مقهى إنترنت بالقرب من منزله فوجيء بشخصين يهاجمانه فجأة، احدهما امسكه وقيد حركته من الخلف والاخر من الامام وعندما حاول تخليص نفسه منهم قامو بضربه وصدم رأسه برف رخام موجود بالمقهى وعندها اتى صاحب المقهى امرهما بالتوقف والخروج فورا فأخذوا خالد سعيد معهم إلى مدخل عمارة مجاورة للمقهى وقاما بضربه حتى الموت أمام العديد من شهود العيان في منطقة سيدي جابر . وقد اثار موته ادانة عالمية ومحلية، كما اثار احتجاجات علنية في الإسكندرية والقاهرة قام بها نشطاء حقوق الإنسان في مصر والذين اتهموا الشرطة المصرية باستمرار ممارستها التعذيب في ظل حالة الطوارئ ووصف حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، خالد سعيد محمد قتيل الإسكندرية، ب"شهيد قانون الطوارئ"، مؤكداً أن هذا القانون المشبوه، الذي تم فرضه منذ عام 1981 يعطي الحق لافراد الأمن التصرف كما يشاؤون مع من يشتبه فيهم . وقد إسدلت الستار على القضية فى يوم الأربعاء 26 أكتوبر 2011 بحكم محكمة جنايات الإسكندرية بمعاقبة كل من المتهمين " محمود صلاح، وعوض إسماعيل"، مخبرين من قسم شرطة سيدي جابر، بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات لكل منهما، صدر الحكم بعضوية كل من المستشارين صبحي عبده يوسف، وعمرو عباس، وأمانة سر أنيس ميساك، وإسلام جبر، وكانت أولي جلسات القضية قد بدأت في 27 يوليو 2010 .