مركز ومدينة يفتقد الى جميع خدمات ومرافق البنية التحتية ، شوارع لا تجف ابداً منها مياه الصرف الصحى التى حولتها الى بحيرات من المياه القذرة ، شيوخ ورجال ونساء وابناء يفتقدوا جميعاً الى ابسط حقوق الحياة الكريمة ، معظمهم يعانى من امراض الكلى والفشل الكلوى بسبب اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى والذى اثبتته اخر التحاليل الرسمية لعينات مياه الشرب ، اهالى تسلب منهم خيرات وثروات مدينتهم لتصب فى المحافظة وبدون ان ينتفعوا منها ولو بالقليل ، كل ذلك فى مركز ومدينة حكم عليها المسئولين فى محافظة البحيرة بالموت البطئ لاسباب لا يعلمها الا الله وحده . كان كل ذلك فى رسالة توجه بها ابناء مركز ومدينة وادى النطرون الى جريدة ميدان البحيرة قالو لنا فيها انهم يعانون من سلب ثروات وخيرات مدينتهم دون ان تقدم محافظة البحيرة لهم ولمدينتهم اي خدمات تذكر ولا حتي ابسط حقوق الحياة الكريمة ، فى مدينة تتنافى تماماً مع المدنية لإفتقادها الى جميع مرافق البنية التحتية . وطالبوا منا ان نصل بهذه الرسالة الى مختار الحملاوى محافظ البحيرة قائلين له فيها : ياسيادة المحافظ الى متى سيبقى أهالى وأبناء مركز ومدينة وادى النطرون يعيشون فى هذا الوضع المهين ، يا محافظ يامن تصرح دائماً بانك لست محافظ مرحلة إنتقالية ولكنك تخطط لمستقبل محافظة البحيرة ، فإين مركز ومدينة وادى النطرون من تخطيطاتك هذة !! ، وادى النطرون التى تغمر خيرات أراضيها جميع محافظات الجمهورية لدرجة انهم اطلقوا عليها سلة خضار مصر ، وادى النطرون التى تعد من أكبر وأهم أماكن السياحة القبطية فى مصر ، وادى النطرون التى لا تحصى ولا تعد ثرواتها وخيرات اراضيها ، ومع كل ذلك تهمش هى وأهلها من السادة المسئولين فى المحافظة . ونحن من خلال جريدة ميدان البحيرة نهدى لمحافظ البحيرة هذا التقرير المصور والذى يمثل مهزلة بكل ماتحمله الكلمة من معانى آملين ان يتغير هذا الوضع المهين على ايديكم .