في مكان وزمان عشناه عنوانك كان عنوانى .. وفي لحظة غضب منك ومني ضاع فينا الانسان وفي ساعة كره دهمتني دثرت حبي في أكفانى .. وأخذت ألملم أشلاء دفنت في قلبي وأجفاني فما بين القلب والعقل خط يرسمه الوجدان .. ومابين الحب والكره قدر يصنعه الانسان وتعبت من حب بات ينخر في عظامي وكيانى .. وعجزت أن أحيا حياتي فحبي لك قد أعيانى فصنعت لنفسي أسياجا فكنت أنت السجان .. وعزلت حياتي في معبد وعشت أسير لاشجاني وظننت أني تطهرت فكنت أنت شيطانى .. فهدمت المعبد على رأسي وعدت أكفكف أجفانى وأخذت أبحث عن حب ينسينى ذلي وهوانى .. وكيف والقلب يعاند أن ينساك أو ينسانى ولان فؤادي يهواك فأنت عزائى وسلوانى .. فكنت أهيم علي وجهى أتجرع ألمى وأحزانى وذكري أيام ضاعت أنتظر حبا أضنانى .. وكأن الأمل علي وعد يلقاك الحظ ويلقانى ياحبى الأول والأخر ذهبت والنوم جفانى .. لو عدت الي راضية ساغنى اعذب ألحانى وأعيد ذكري الأيام وأعيد زمانك وزمانى .. فأنت المسكن والمأوي وصحاري واواد وجنان يكفينى الماضى كما عشته حتي لو كان بحرمانى .. فلتأتى لنعيد زمانا يصبح عنوانك عنوانى بنت النيل .. ثريا حنفى