انتخب حزب العمل الإسرائيلي الإعلامية السابقة شيلي ياكيموفيتش رئيسة له بعد فوزها على منافسها النقابي ووزير الدفاع السابق عمير بيريتز. وحصلت ياكيموفيتش على 56% من الأصوات مقابل 46% حصل عليها بيريتز، لتصبح ثاني امرأة تقود حزب العمل منذ تأسيسه بعد غولدا مئير. وكان الحزب بلا رئيس منذ أن هجره رئيسه إيهود باراك في كانون الثاني/يناير لتأسيس الحركة الوسطية الاستقلال . ولا يتجاوز عدد أعضاء الحزب في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ثمانية. وقال حاييم هيرتزوغ القيادي في الحزب إن النتيجة تكشف مدى الانقسام في صفوف الحزب، ولا بد له من التغلب على هذه العقبة والاتحاد لاستعادة مكانته كلاعب رئيسي على الساحة السياسية . وحظيت ياكيموفيتش بدعم كبير من الإعلام ومن اتحاد نقابات العمال (الهستدروت). يذكر أن بيريتز الذي كان وزير دفاع إسرائيل أثناء الحرب على لبنان عام 2006 يعتبر فاشلا من قبل عدد كبير من الإسرائيليين. وقد قتل في الحرب 1200 في لبنان عدد كبير منهم مدنيون و120 إسرائيليا معظمهم جنود. واستقال بيريتز من منصبيه كوزير للدفاع ورئيس لحزب العمل في العام التالي. وتركز الرئيسة الجديدة في حملاتها على القضايا الاجتماعية ويمكن أن تستغل موجات الاستياء العام بسبب البطالة عن العمل لدفع حزبها إلى الأمام. ووفقا لاستطلاعات الرأي فإن الحزب برئاستها قد يفوز ب 22 مقعدا في الكنيست ليتعافى من أسوء أداء انتخابي له في عام 2009.