قال بيان للجيش الاسرائيلي ان قاعدة تابعة له في الضفة الغربيةالمحتلة تعرضت للتخريب يوم الاربعاء واستخدم الطلاء في كتابات مؤيدة للمستوطنين على جدرانها فيما بدا أنه عمل انتقامي ردا على تفكيك موقع استيطاني غير مرخص. ووصفت وسائل اعلام اسرائيلية الامر بأنه أول عملية في اطار ما يطلق عليه اسم "الثمن" تستهدف قاعدة للجيش في اشارة الى انتقام قال مستوطنون متشددون انهم سيقومون به ردا على أي تقليص لحجم المستوطنات في الضفة الغربية. ودمرت قوات الامن الاسرائيلية يوم الاثنين ثلاثة مبان في ميغرون وهو موقع استيطاني غير مرخص. وبعد ذلك بساعات تم حرق جزء من مسجد في قرية فلسطينية وكتبت كلمة "الثمن" على جدرانه في هجوم ألقى الفلسطينيون باللوم فيه على المستوطنين. وأفاد بيان الجيش بأن "مخربين مجهولين" حطموا نوافذ وقطعوا اطارات 13 سيارة في القاعدة العسكرية القريبة من مدينة رام الله الفلسطينية. وانتقدت الكتابات على الجدران ضباطا في الجيش الاسرائيلي وعمليات الهدم في ميغرون. وأدان مجلس المستوطنات في اسرائيل الحادث وحث السلطات على التصدي لما وصفها بأنها "جماعة هامشية". ويعيش نحو 500 ألف اسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهي منطقة احتلتها اسرائيل في حرب 1967 ويعيش فيها 2.5 مليون فلسطيني.